قال " وزير التعليم العالي الدكتور مالك علي " هناك نمو سريع وبثقة بالنفس في كلية السياحة التي تأسست عام 2009، مشيراً إلى أنه سيتم هذا الفصل تخريج الدفعة الأولى، حيث إنه خلال أربع سنوات تزايد عدد الطلاب من 100 إلى 700 طالب، وأصبح هناك 18 معيداً موفداً نصفهم في الداخل والنصف الآخر موفد للخارج، كما هناك أربعة ماجستيرات افتتحت في الاختصاص، وجامعة دمشق مادة غنية من هذا النوع من الاختصاصات، ونتطلع لأن تكون كلية السياحة بشكل متنور وهذا ما ننتظره من الخريجين.
و بين وزير التعليم العالي عن مدى سعي الوزارة لافتتاح كليات جديدة للسياحة:" أن هناك تطلعاً حقيقياً لافتتاح كلية سياحة جديدة في محافظة حلب التي تستحق ذلك، حيث هناك 3 كليات في سورية للسياحة بهدف رفد السياحة، معتبرا أن حلب تستحق هذا الشيء لأنها مازالت تمتلك المقومات الأساسية رغم التدمير والتخريب الإرهابي بحقها، كما أن الأرضية جاهزة ونتفاءل بالعمل على إحداثها في أقرب وقت ممكن"
ولفت رئيس جامعة دمشق الدكتور محمد عامر مارديني السعي لتواصل الجامعة مع شركائها في قطاعات العمل المختلقة حكومية كانت أم خاصة ومع مؤسسات المجتمع الأهلي بهدف إعداد خريجين مناسبين لسوق العمل، دون المرور بفترة ثبات بعد التخرج، مضيفاً بأن الصناعة السياحية كمثيلاتها في الصناعات بحاجة إلى توافر المواد الخام والمقصود طلاب كلية السياحة.
وقال وزير السياحة بشر يازجي إن هذه الفعالية تأتي تطبيقاً لإيماننا العميق بأهمية الاستثمار في الإنسان السوري، فالشباب السوري كان ومازال وسيبقى ثروة وطنية تسيج الوطن في الحرب وتبنيه في السلم، كما تأتي انطلاقاً من أهمية قطاع السياحة في تنشيط التنمية وما تشمله من خدمات في القطاعات كافة جاء العمل على ربط القطاع السياحي بقطاع التعليم أكثر من أي وقت مضى للوصول بالكفاءات السورية المحملة بالطاقات إلى مراحل من العطاء تزاوج بين الإبداع والدراسة الأكاديمية لتقديم الطاقة القصوى، مضيفاً: سننفض الغبار نحو كل المقومات السياحية السورية.