تقدم حملة (نعم للحياة) التطوعية التي أطلقتها جمعية سوق الضيعة في اللاذقية دعماً معنوياً لمرضى السرطان في مشفى تشرين الجامعي وخاصة الأطفال عبر نشاطات ترفيهية منوعة تعيد هؤلاء الأطفال إلى مسار الحياة السليم عبر لمسات يملؤها الأمل والفرح.
ويرى المتطوعون في الحملة أن تجربة اﻷلم بالنسبة لهؤلاء اﻷطفال هي التجربة الكبيرة اﻷولى التي يختبرونها وهم في ربيع عمرهم، يتفتحون براعم يملؤها الأمل والفرح ورغبة باللعب مع رفاقهم كبقية أبناء جيلهم, ولكن المرض أراد أن يكون رفيقهم في ربيعهم,ليبدؤوا مسيرة حياتهم بحمل ثقيل لايدرون لما عليهم تحمله ؟
ويقولون: كأفراد حملة «نعم للحياة» ما كان منا إلا أن نتواجد معهم كل أربعاء، لنكون سنداً ودعماً معنوياً من خلال إدخال البهجة والفرح إلى نفوسهم وزرع الابتسامة على وجوههم ووجوه أهلهم ودفعهم للتفاعل معنا والغناء والرقص واللعب, وأيضا العمل على إظهار مواهبهم عن طريق الرسم وتقديم الدعم والتحفيز والتشجيع لمتابعة مسيرة أحلامهم الصغيرة.
و تشمل الحملة تقديم ألعاب منوعة وبسيطة تعتمد على الأغاني والإبهار البصري باستخدام الألوان الزاهية وتتجه في كل أسبوع لمجموعة مختلفة من الأطفال والكبار من غير المقيمين في المشفى، إضافة الى الموجودين في مراحل متقدمة من العلاج، أي إنها تشمل شرائح متبدلة في كل مرة، ما يعطيها شكلاً متجدداً ولم تعتمد على التخطيط والتدبير بل جاءت عفوية بأدوات ووسائل صغيرة مفعمة بالحياة لكنها تحمل الفائدة والمتعة في الوقت نفسه.
المصدر: b2b-sy صحيفة تشرين