أكد مدير عام "مؤسسة سندس المهندس عمار محمد" أن المؤسسة حققت مبيعات خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 251 مليون ليرة مشيراً إلى بروز قدرة المؤسسة في العمليات التسويقية من خلال النسبة الكبيرة والتطور العالي وصلت إلى 385% بالمقارنة بمثيلاتها من العام المنصرم كاشفاً أن مبيعات الربع الأول لعام 2013 وصلت إلى 65 مليون ليرة، بينما في العام الحالي للربع الأول وصلت إلى 251 مليون ليرة، موضحاً أن هذا الإنجاز يأتي نتيجة الجهود الكبيرة ومواصلة العمل ليل نهار، إضافة إلى تأهيل بعض المراكز لتخديم المواطنين بأنظمة الأتمتة المتطورة (29 أيار – الصالحية – الحريقة – دمشق).
وأوضح "محمد"وفقا لصحيفة "الوطن" أن لدى المؤسسة خطط طموحة على مستوى المشتريات والمبيعات إضافة إلى الخطط الاستثمارية في المرحلة القادمة، و أن هذه الخطط تأتي لتواكب التطورات الكبيرة في المؤسسة من حيث التوسع الأفقي في إحداث مراكز بيع جديدة في أكثر محافظات القطر لتكون بديلاً من المواقع التي خرجت عن الخدمة بسبب الأحداث، مشيراً إلى أن المؤسسة ستقوم بإحداث مراكز في مدينة حمص، محافظة ريف دمشق (جرمانا – ضاحية قدسيا) وفي منطقة الغاب (سلحب) ومحافظة طرطوس بمنطقة مطرو إضافة إلى مركز في محافظة اللاذقية لافتاً إلى وجود تواصل مع المحافظين ومؤسسة الإسكان ووزارة المالية لإيجاد مواقع جديدة لتتمكن المؤسسة من الوصول إلى تخديم أكبر شريحة من المواطنين على مساحة القطر، مؤكداً تدعيم المؤسسة بعدد من السيارات لتوصيل ونقل البضائع بين مختلف المحافظات.
وأضاف "محمد" كان للمؤسسة نتائج إيجابية خلال الربع الأول عندما ساهمت بالتدخل الإيجابي في الأسواق عبر طرح بضائع وسلع غذائية مطلوبة بأسعار منافسة تقل عن أسعار السوق بنسبة 20-30% بما يلبي مختلف احتياجات المستهلكين ضمن دائرة نشاطها التجاري، وحول الصعوبات التي تواجه المؤسسة في هذه الظروف من حيث التعامل مع التجار وتأمين المواد أكد محمد أن سندس من المؤسسات التجارية وتعتمد في عملها الأساسي على عمليات الشراء ثم البيع وبالتالي يجب أن يتمتع عاقد النفقة بصلاحيات كبيرة في هذا المجال، لافتاً إلى أن أكثر ما يواجه المؤسسة صعوبة هو عملية تأمين المشتريات بكمية كبيرة تفوق سقف الشراء المباشر المسموح به وتحرر المؤسسة من عقدة طرح شراء هذه المواد بموجب مناقصات أو استدراج عروض حيث إن اللجوء لهذا الأسلوب يفوت الكثير من الوقت والجهد ويزيد من عزوف التجار التعامل بهذا الأسلوب، مؤكداً أن القانون 51 لعام 2004 لا يخدم بشكل كاف المؤسسات التجارية التي تتركز نشاطاتها على المشتريات المعدة للبيع.
وأشار مدير سندس إلى أن المؤسسة تقوم بمتابعة عمل المراكز بشكل مستمر سعياً لتلافي الأخطاء إن وجدت، مؤكداً أن الإدارة لن تتوانى عن عزل أي مدير مركزي لا يثبت كفاءته وعزل أي مدير صالة لا يحقق خطته، لافتاً إلى عدم وجود أي تساهل مع أحد وهذا من شأنه أن يزيد من تطور وتقدم المؤسسة ويكون لها حضور مميز وفاعل، موضحاً أن سندس مستعدة لتلقي أي شكوى بحق أي موظف يخالف التعليمات ويسيء معاملة المستهلكين، مضيفاً إن الصورة لدى المواطن عن المؤسسة والتي عكسها القائمون على الصالات تؤكد أن سندس أثبتت وجودها كإحدى أذرع الدولة لجهة التدخل الإيجابي في السوق المحلية، إضافة إلى توسع نشاطها التجاري وتميز أسعارها بكل الأصناف المتنوعة.