أكدت وزارة التربية في رد لها حول ما تم نشره في صحيفة محلية يوم أمس بعنوان: «امتحانات الثانوية انطلقت.. هل تلاحظ التربية ذلك..
طلاب: خارج دمشق العلامات العليا مضمونة!! غش وتجاوزات في المحافظات وبأطراف دمشق».
نبين ما يلي: كنا نتمنى من كاتب المقال مراجعة الجهة المعنية في الوزارة لوضعه في الصورة الصحيحة عن سير العملية الامتحانية في مختلف المحافظات، وبذا نتجنب التعميم حرصاً على سمعة الامتحانات ونزاهتها، حيث أكدت اللجان الوزارية ومندوبو الوزارة والتربية بعد زيارة المراكز الامتحانية الواقعة خارج حدود مدينة دمشق أن العملية الامتحانية سارت بشكل جيد مع وجود بعض المخالفات تم ضبطها وفق الأصول.
أما بشأن ما ورد حول التساهل في المراقبة فهو كلام غير دقيق، ولا يستند إلى أسس علمية وموضوعية، كما أن التعميم استناداً إلى أقاويل نقلاً عن آخرين لا يعطي معلومات يمكن الاستفادة منها لرفع مستوى العملية الامتحانية، منوهين إلى أنه قبل بدء الامتحانات العامة، تم الاجتماع بمديري التربية ومندوبي الوزارة مع رؤساء المراكز الامتحانية وأمناء السر في المحافظات وتم التأكيد على القيام بواجباتهم على أكمل وجه.
وحول ما ذكر من أن العملية الامتحانية في المناطق التي تخضع لسيطرة المسلحين كانت دون رقابة تذكر.. فإننا نؤكد في هذا المجال أن المراكز الامتحانية لجميع الشهادات أحدثت في المناطق الآمنة، وتخضع للحماية والحراسة على مدار الساعة وطوال الفترة الامتحانية.
وبخصوص ما ذكر حول صعوبة أسئلة الفلسفة، فقد أوضح مكتب التوجيه الأول للمادة أنه تم اختيار عينات عشوائية في أكثر من محافظة، وصححت أثناء وضع سلم المادة فتبين أن نسبة النجاح في العينة للطلبة جيدة وهذا ما هو متوقع قبل ذلك استناداً إلى الأسس التي اعتمدت في وضع الأسئلة.
وأخيراً نرجو توخي الدقة والحرص عند نشر معلومات عن سير العملية الامتحانية لما لها من تأثير في الطلاب وذويهم وفي المواطنين عموماً.