كشف وزير التربية " الدكدكتور هزوان الوز" أن الوزارة تدرس إمكانية إجراء دورة امتحانيه ثانية لطلاب شهادة التعليم الأساسي الذين لم يتمكنوا من التقدم إليها بسبب ظروف الأزمة التي تمر بها سوريا ومنع الميليشيات المسلحة لهم في بعض المناطق من الخروج والتقدم إلى الامتحان، إضافة الى أن الوزارة ستقوم بإجراء دورة مكثفة في عدد من مدارس دمشق وريفها لطلاب الصفوف الانتقالية الذين لم يتمكنوا أيضا من متابعة دراستهم في الفترة بين 22/6 و22/8 تنتهي بامتحان شامل لجميع المواد يحدد فيه بشكل دقيق نجاحهم أو رسوبهم.
ولفت وزير التربية إلى أن تصميم الطلاب وحرصهم على متابعة امتحاناتهم وتحديهم لممارسات الميليشيات المسلحة رسالة للعالم أجمع بأن السوريين وحدهم أصحاب القرار وهم من يرسم مستقبل سوريا، مؤكدا حرص الوزارة على مستقبل كل طالب سوري وتقديمها التسهيلات اللازمة بما يضمن تفوقهم ونيلهم أعلى الدرجات العلمية.
وأوضح أن الوزارة ستواصل متابعة أوضاع طلاب الشهادات العامة من أبناء الغوطة الشرقية بعد أن استقطب كل من معسكر الدوير ومدرسة خالد مرعي في الغزلانية ومدرسة زاهد سمين في جرمانا ما يقارب 390 طالباً وطالبة في الشهادة الثانوية ونحو 1000 تلميذ وتلميذة في امتحانات شهادة التعليم الأساسي.
وبين أن الوزارة حريصة على متابعة حسن سير العملية الامتحانية وإصدار النتائج في وقت مبكر بهدف التحضير لامتحانات الدورة الثانية، حيث عمدت الوزارة إلى البدء بعملية التصحيح تزامناً مع إجراء الامتحانات ولجأت إلى تصحيح عينات من أوراق الإجابة قبل وضع سلالم التصحيح بصيغتها النهائية لتتناسب وأسس التقويم المعتمدة، وقد أظهرت المتابعات الميدانية والتقارير الامتحانية شمولية الأسئلة حتى الآن لموضوعات الكتاب كما تميزت بالوضوح وتناسبها مع مستويات الطلاب المعرفية.