أفادت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي، أنها أعلنت مؤخرا عن توريد 200 طباخ شمسي و100 وحدة غاز حيوي، تمهيداً لتوزيعها وبشكل مجاني على القرى المستهدفة من مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية.
وأكد مدير مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية في الوزارة ياسر سلامة لصحيفة "الثورة" الحكومية، على أن هذه الخطوة تهدف نشر ثقافة استخدام الطاقة البديلة "الطاقة الشمسية، البقايا النباتية، روث الحيوانات".
وأضاف أن المشروع المُحدث بموجب اتفاقية مع "الصندوق الدولي للتنمية الزراعية"، بدأ 2008 وبكلفة بلغت 58 مليون دولار وتجاوز ثلثي مدة تنفيذه، واستطاع تحقيق وتسجيل خطوات ملموسة على الأرض، وإرساء قواعد مهمة في تلك المنطقة.
وبيّن أن أهمية هذا المشروع الحيوي تكمن بتنوع مكوناته وتعدد خدماته التي تسهم في تحقيق أهدافه العامة، عبر النهوض بقدرات المجتمع، واستثمار أمثل للموارد الطبيعية والبشرية بغية تحسين الظروف المعيشية الاقتصادية والاجتماعية لأفراد المجتمع الريفي، وتفعيل دوره في إدارة العملية التنموية المستدامة ووضع الخطط التنموية للقرى المستهدفة.
وأوضح أنه تم تنفيذ مجموعة من المشاريع المولدة للدخل، منها إنتاج الصوص البلدي بالفقاسة الآلية والفطر المحاري والزراعي، وإقامة ثلاث منشآت لإنتاج الكومبوست، واحدة في كل محافظة لزوم إنتاج الفطر الأبيض، وكذلك تنفيذ 515 نشاطاً متنوعاً بين الصحة والإسعافات الأولية وبناء القدرات والتنمية، وكيفية إنتاج وتربية الصوص، وتربية النحل.
وأشار إلى أن المساحات المحولة للري الحديث في إطار المشروع بلغت 24398 هكتاراً منها 20414 هكتاراً في الحسكة، منوهاً إلى توقف العديد من الأنشطة نتيجة توقف تمويلها من أوبك مثل جمعية مستخدمي المياه وتصميم وتشغيل منظومة المراقبة والقياس الآلي في سدود الحسكة، وتركيب محطات مناخية، إضافة إلى توقف شراء الجرارات.