أوضحت الهيئة العامة لتنمية وترويج الصادرات، أنها ستشارك في الدورة 41 لمعرض بغداد الدولي الذي سيجرى في الفترة بين 20 – 29 -10-2014 مع شرط منح الرعاية والتعليمات الجمركية.
ويقام المعرض تحت شعار الدورة 41 لمعرض بغداد الدولي منفذ للتجارة والاستثمار بين العراق والعالم وتنظمه وزارة التجارة – الشركة العامة للمعارض والخدمات التجارية العراقية.
وتعمل الهيئة حالياً على التحضير لتنظيم المشاركة السورية في معرض موسكو للصناعات الغذائية 2014 الذي يقام في روسيا الاتحادية في الفترة مابين 15- 18 -9-2014، بعد حصول الهيئة على موافقة رئاسة الوزراء ووزراة المغتربين للمشاركة في هذا العرض حيث كانت الشركات العارضة في الجناح السوري في معرض موسكو للصناعات الغذائية طلبت رفع نسبة الدعم المقدم من الهيئة للمشاركين من 50 إلى 70% حرصا على وجود الجناح السوري كبقية البلدان، ونظرا لأهمية سوق أوروبا الشرقية كثقل اقتصادي في العالم وبسبب ارتفاع تكاليف المشاركة وللظروف الاستثنائية التي يمر بها القطاع الاقتصادي والصناعي على مختلف الأصعدة.
واعتذرت الهيئة عن المشاركة في المعرض التجاري الاندونيسي للدورة 29 حيث درست لجنة المعرض في الهيئة حيثيات المشاركة في الدورة التاسعة والعشرين للمعرض المقرر عقده في جاكرتا خلال الفترة من 8 – 12 تشرين الأول للعام الجاري، حيث سيتم عرض المنتجات عالية الجودة والتي تحقق قيمة مضافة والخدمات والاستثمارات في مجال قطاع الثروة المعدنية والصناعات والخدمات والاتصالات وقطاع تجميع السيارات، ومن خلال القطاعات الاقتصادية التي يمكن أن تشارك في هذا المعرض ارتأت اللجنة عدم المشاركة في دورة هذا العام ودراسة إمكانية المشاركة في دورة العام القادم.
من جهة أخرى باشر فرع الهيئة في المنطقة الساحلية عمله من حيث تقديم الخدمات للمصدرين واستكمال التجهيزات النهائية لعمله وتستمر الهيئة في تنفيذ قرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم 463 لمنح حوافز تصدير عن العام 2012 مع تسلم فريق عمل صندوق دعم الصادرات طلبات المصدرين للحصول على الدعم للعام 2013.
وطالب العديد من الصناعيين طالبوا هيئة تنمية وترويج الصادرات المشاركة في المعارض الخارجية وفتح أسواق التصدير لهم وذلك نظراً للظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، والتي أدت إلى تضرر القطاع الاقتصادي بشكل كبير ولما يعانيه القطاع الصناعي من ضغوط كبيرة على كافة الأصعدة وانحسار السوق الداخلي بشكل كبير، حيث لجأ الكثير من الصناعيين بالتوجه إلى التصدير على اعتبار أنه الحل الأمثل لهم خلال هذه المرحلة على الأقل لتعويض النقص في السوق المحلي رغم صعوبة المنافسة الإقليمية والعالمية ولخصوصية الظرف الاقتصادية وارتفاع التكاليف في سورية.
وطالب عدد من الصناعيين الهيئة بتحقيق رغبتهم في المشاركة في المعارض، وخاصة منها التي تقام في بلدان السوق الأوروبية الشرقية لما تمثله من ثقل اقتصادي مهم على مستوى العالم مقترحين رفع نسبة الدعم للمشاركة في المعارض إلى 70% لتمكين الصناعيين من المشاركة بفعالية في المعارض الدولية، وليكون الجناح السوري أكبر وتحقيق الحضور للمنتجات والصناعات السورية.
حيث كانت الهيئة قدمت دعماً بما يعادل 50% من قيمة كلفة المشاركة في بعض المعارض السابقة، وبين هؤلاء أن أولى خطوات إنشاء أسواق التصدير هو المشاركة في المعارض العالمية حيث تشكل هذه الملتقيات فرصة كبيرة للتواصل بين التجار ورجال الأعمال والصناعيين.