أشار المحلل المالي "رامي العطار" أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية سيبدأ مرحلة الهبوط، وذلك لعدة أسباب اهمها "للتطورات السياسية" وزيادة السيولة النقدية في السوق.
وأكد "العطار" ان أي عملية ضخ إعلامي مترافق مع ضخ بعض السيولة في السوق، سوف تعيد السعر الى حدود /155/ ليوم واحد أو ساعة واحدة على الأقل، والهدف هو استنزاف "المتخوفين" لذلك تصرف بإدارة محفظتك بذكاء وبدون تسرّع.
وتذكر أن المناطق الهابطة للشراء وليست للبيع.
وحول حركة الدولار مقابل الليرة خلال المرحلة المقبلة فبين "العطار" أنه لا بد وأن الجميع يترقبون رحلة هبوط للدولار مقابل الليرة السورية، نظراً للتطورات السياسية
إذا يشير "العطار" ان الاجابة على حركة الدولار خلال المرحلة المقبلة تكمن عند مراقبة السوق بدون توتر أو تسرع في أي قرار
والسوق واضح جداً، فالهبوط ليس خسارة بل فرصة للشراء، والصعود هو فرصة للبيع لكي نعيد رفع الليرة من جديد.
إذا أن الهدف الأولى لنقاط الهبوط هو في الدعم الأول /168/ والذي لامسه السعر بالأمس، فاليوم هو لمراقبة حجم التداول لأن النقطة التالية ستكون /165/ ليستقر السعر عندها، ويرتد (في حال قلة التداول).
كل دعم هو نقطة للشراء وفق مبدأ تقسيم المحفظة الى ثلاثة أقسام، حيث أن المحفظة تملك قسمين لمن يتابع معنا من بداية العام.
وختم "العطار " ان النقطة 165 جيدة للشراء بالثلث والارتداد منها للأعلى "للبيع" من 170.
يشار ان الدولار سجل هبوط جديدا في السوق السوداء في دمشق ليبلغ سعره ظهر اليوم عند 165 ليرة للشراء و167 ليرة للمبيع، اما في حلب فبلغ سعر الدولار 161-162 ليرة للشراء و163-164 ليرة للمبيع