أكد مدير فرع دمشق للمؤسسة العامة الاستهلاكية المهندس عماد أبو فخر أنه تم تحقيق خطة المبيعات خلال الربع الأول من عام 2014 بنسبة تنفيذ 90%.
وأضاف أن الفرع يقوم بتوزيع المواد المقننة (السكر والرز) والسلع الاستهلاكية المختلفة وتأمين انسيابها إلى مراكز بيع المفرق والصالات والمجمعات بأسعار وشروط منافسة بغية تخديم المواطنين حيث يقوم بتوزيع كمية 150 طناً إلى 250 طناً من مادة السكر المقنن يومياً على جميع المنافذ أي نحو 6500 طن شهرياً وكمية 1100 طن من مادة الرز وزعت لتاريخه حيث تم إعطاء الأولوية لمادة السكر للطلب الشديد عليها.
وأوضح أبو فخر أن الفرع يقوم بتأمين تشكيلة سلعية واسعة ومتنوعة منافسة وخاصة المواد الغذائية وهي متواجدة ومتوفرة في كل منافذ البيع التابعة للفرع مثل (الزيوت- سمون- منظفات- مواد تحويلية- شاي- معلبات) وأسعارها تقل عن مثيلاتها بالسوق بنسبة تزيد على 15% وتصل حتى 30%، إضافة إلى تأمين المواد المقننة والمواد الغذائية والمنظفات إلى مراكز الإدارات الحكومية.
وأكد على الرغبة بالتوسع بافتتاح مراكز أخرى حسب الإمكانات المتاحة، وبين أبو فخر أن عدد المنافذ بلغ 101 منفذ بيع/ إضافة إلى 3 مجمعات (الأمويين- ابن عساكر- العباسيين) و5 صالات (صالة تشرين- صالة التجارة- صالة ركن الدين الموحد- صالة الصناعية).
وأشار إلى أن الفرع يقوم حالياً بإعادة تأهيل مجمع المزرعة ضمن خطة الفرع وقد تم تأهيل وتفعيل صالة العفيف وصالة التجارة- مجمع الصالحية- مركز البزورية- مركز الحرية (عش الورور)- صالة البرامكة وقبو مجمع الأمويين مع تطبيق نظام الباركود في كامل المجمع بالإضافة إلى إعادة تأهيل مجمع ابن عساكر وهو قيد التجريب وسيتم الافتتاح قريباً وإعادة التطوير وضمن الخطة الاستثمارية لعام 2014 كل من مركز المنصور- مركز تجارة جامع- مركز ميدان حقلة- مركز نهر عيشة.
وأكد أبو فخر أن المنافذ المغلقة نتيجة الأحداث في المناطق الساخنة هي (يرموك جديد- مجمع اليرموك- الأقصى- الإعاشة- القدس- فلسطين- العودة- قدم نوعي- قدم عسالي- جوبر قديم- جوبر جديد- برزة البلد مجمع العباسيين – مجمع برزة) ولم نتمكن من إعادة فتحها بسبب الظروف الأمنية، مشيراً إلى أنه تم استلام 19 موقعاً من محافظة دمشق- مديرية الأملاك العامة وهي قيد الدراسة والمتابعة إضافة إلى استلام الطلبات من بعض الجهات العامة لفتح مراكز بيع خاصة بالموظفين ضمن دوائرها وهي قيد الدراسة.
وبين أن الفرع يقوم باستلام نحو 2000 اسطوانة غاز يومياً تردنا بشكل غير منتظم توزع بموجب موافقات وعلى الأحياء عن طريق لجان الأحياء والمخاتير بدمشق ويتم تسيير السيارات الجوالة في بعض المناطق الشعبية وخاصة المتضررة مزودة بتشكيلة من المواد الغذائية المتنوعة (سمون – زيتون – معلبات – سكر – شاي – رز – حلاوة – طحينة – كونسروة – معكرونة – شعيرية – رب البندورة) تقوم بالبيع للأخوة المواطنين بأسعار الجملة.
ولفت إلى أن رصيد المواد الاستراتيجي حتى تاريخ 31/3/2014 بلغ 200 ألف كغ من السكر و81 ألف كغ من الشاي و30 ألف كغ من الزيت النباتي.
وأضاف أن للأزمة أثراً سلبياً على توسيع نشاط المؤسسة بعموم القطر وخصوصاً بدمشق نظراً لكثافة السكان ونزوح المواطنين من باقي المحافظات واستقرارهم بدمشق إضافة لانقطاع الطريق أحياناً مع باقي المحافظات لفترات زمنية أدت لتأخر وصول المواد عموماً وخاصة مادتي السكر والرز.
وطالب أبو فخر من أجل الاستمرار بتقديم الخدمات: زيادة عدد السيارات الشاحنة الكبيرة والصغيرة علماً أن السيارات بالفرع قديمة جداً وأعطالها كبيرة وتعيين عدد من العاملين (الإداريين والبائعين والسائقين) لحاجة الفرع الماسة لذلك وتخصيص الفرع بالاعتماد المالي الاستثماري لفرعنا بما لا يقل عن خمسين مليون ليرة سورية نظراً لارتفاع أسعار المواد الداخلة في تصنيع البراكيات سواء البيتونية أو المعدنية وحسب المساحة المقرر إشادتها والعمل على فتح منافذ جديدة في مختلف مناطق مدينة دمشق إضافة إلى ضرورة تفعيل دور مديرية التجارة الخارجية في المؤسسة العامة الاستهلاكية لشراء المواد الاستهلاكية بالقطع الأجنبي.