رأى رئيس اتحاد المصدرين السوري "محمد السواح" أن الأولوية تكمن في العمل على إعداد دراسة تتضمن إنشاء مراكز تجميع للبضائع السورية في أحد البلدان القريبة واعتمادها كمستودعات لتوفير انسياب البضائع السورية بالسرعة المطلوبة إلى بلدان الاتحاد الجمركي البيلاروسي.
بدوره قال معاون وزير الاقتصاد حيان سلمان: إن البلد يحتاج في الوقت الراهن إلى توصيف حقيقي والية لنهج اقتصادي جديد يؤدي إلى رفع معدلات الإنتاج وتشغيل اليد العاملة. جاء ذلك خلال اجتماع ضم هيئة تنمية الصادرات واتحاد المصدرين واتحاد غرف الزراعة واتحاد غرف الزراعة وممثلين عن مؤسسة المعارض ووزارة الصناعة وعدداً من المصدرين حول تفعيل العلاقات مع بيلاروس كبوابة للدخول إلى دول الاتحاد الأوراسي والاتحاد الجمركي لهذه البلدان، مؤكداً أن الاقتصاد السوري يواجه تحديات كبيرة داعياً إلى مواجهة الذات ووضع أنفسنا في مرآة الواقع الاقتصادي الذي لا يرحم، واصفاً القهر السلعي بأكبر قهر تواجهه الاقتصاديات في بلدنا وفي العالم وان الاقتصاد عندما يفقد استقلاليته يفقد كل شيء، قائلاً بضرورة وضع النقاط على الحروف، ووضع خريطة طريق لنعرف أين نتجه وماذا نريد في ظل تراجع معدلات النمو وفي انسياب السلع وتراجع في الاحتياطي النقدي وفي الصادرات والمستوردات يقابل ذلك زيادة في معدلات البطالة والأسعار ومعدلات التضخم ودعا إلى إيلاء عمليات التصدير الأهمية الكبرى على اعتبار أن الصادرات هي الحامل الأساسي للنمو الحقيقي وللتنمية الاجتماعية، موضحاً أن الصادرات هي ما تزيد على الاحتياجات وهو أصبح مجال هدف وضرورة السعي والعمل الدؤوب لتحويل هذا المجال إلى هدف.