أفاد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك فداء بدور، أن وزارة التجارة وضعت إجراءات خاصة بشهر رمضان، أولها العمل وفق آلية تعتمد على تكليف دوريات رقابية ضمن نظام المجموعات، على أن يترأسها مديرون من الإدارة المركزية أو مدير التموين أو معاونوه، وبمعدل مجموعتين يوميتين.
وأضاف أن المجموعات الأخرى، فإنه يتم تكليف المعاون أو رؤساء الدوائر الإشراف عليها.
وأوضح أنه بموجب الآلية الجديدة للمراقبة، سيتم تقسيم دمشق وريفها إلى قطاعات حسب الأهمية والحاجة، والظروف المتاحة بما يحقق سهولة وانسيابية العمل الرقابي على هذه القطاعات من المجموعات المذكورة، التي تتحدد مهامها في سحب عينات من السلع والمواد المشتبه في مخالفاتها للمواصفات والشروط، كذلك التحقق من الإعلان عن الأسعار وبشكل جلي وواضح من الباعة.
وتتمثل مهامها وفق بدور، في التدقيق على تداول الفواتير ضمن حلقات الوساطة التجارية ومراحل انتقال السلعة لحين وصولها إلى المستهلك، والتدقيق في أسعار السلع المعروضة والمطروحة للبيع لجميع الأنواع والأصناف، حفاظاً على استقرارها وعدم قيام أصحاب الفعاليات التجارية برفع الأسعار بلا مسوّغ.
وأشار أنه إلى جانب ذلك تقوم المجموعات بالتدقيق ببيانات المواصفات للمواد وتواريخ الإنتاج ومراقبة الأسعار التي يتم تحديدها مكانياً، وتلك التي حددت هوامش أرباحها".
ونوه إلى أن التعليمات الجديدة قضت بتقسيم دمشق إلى قطاعات حسب الأسواق المركزية بالتنسيق مع مديرية حماية المستهلك في الوزارة وبشكل يومي، على أن يواكب عمل المجموعات المذكورة عناصر من العاملين في الإدارة المركزية، ومن المكلفين العمل الرقابي بالتنسيق أيضاً مع مديرية حماية المستهلك.
وطالبت الإجراءات بالتقيد والقوانين والأنظمة الناظمة للعمل الرقابي والقرارات الصادرة عن الوزارة، بما يضمن الوصول إلى أفضل النتائج، والعمل أيضاً على تشديد الرقابة بشكل جدي والقيام بجولات ميدانية على الأسواق، كذلك ضبط أي مخالفة تموينية واتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين، وتنظيم الضبوط اللازمة، وعدم التهاون في تنفيذ المهام الموكلة للمراقبين ومعالجة جميع الشكاوى الواردة بشكل فوري.
وأشار بدور إلى أن الإجراءات تؤكد على المراقبين المكلفين بالعمل الرقابي، ضرورة إبراز الهوية الرقابية الصادرة عن الوزارة، إلى جانب إبراز المهمة الرسمية وعلى مسؤولية المراقب ورئيس الدورية، واتخاذ الإجراءات التأديبية في حال تم اكتشاف أي مخالفة من أي مراقب تمويني.