قال مدير إدارة التنمية الاقتصادية والعولمة في الإسكوا عبد الله الدردري، إن الكلفة المقدرة لعملية الإعمار والتنمية في سورية تراوح بين 165 و200 مليار دولار، منها نحو 60 ملياراً من الاستثمارات العامة التي يفترض أن تتحمل كلفتها الدولة.
وبحسب صحيفة النهار، أضاف أن الاقتصاد السوري، خسر نصف الناتج المحلي منذ بداية الأزمة تقريباً، مبيّناً أن الضرر طاول جميع القطاعات بنسب مختلفة.
وأكد أن بناء سورية ممكناً، بل ضرورياً، لافتاً إلى إمكان تحقيق ذلك وفق ما تؤكّد الأرقام والدراسات، والتي تشير إلى أنّ التدهور قد توقّف تقريباً في الربع الأول من العام الجارية.