أوضح وزير التعليم العالي "الدكتور مالك علي" حول التسهيلات الجامعية الممكن تقديمها للطلاب تقديراً لظروفهم الصعبة:" إن الطلاب باهتمامنا جميعاً، ونحن دائماً إلى جانب الطلاب وهذا ما أثبتته السنوات السابقة.
وأضاف" علي " لدينا آلاف من الطلاب تقدم امتحانات في جامعات مختلفة، حيث ننتظر نسب النجاح والنتائج، واتخاذ أي تسهيل أو إجراء ينطلق من النتائج ولغة".
ولفت علي إلى أن ماهية التسهيلات تتحدد منتصف تموز القادم بعد الانتهاء من صدور النتائج، وفيه نقرر ونبحث إن كان هناك دورة إضافية أو ترفع إداري أو دورة مرسوم إضافة لتقييم دورة المرسوم الحالية التي لم تنته بعد لمعرفة إمكانية طرح دورة مرسوم أخرى للمستننفدين، ضمن إطار اتخاذ كل ما يريح الطلاب ويخفف عنهم منعكسات الأزمة، وبما يحقق جودة التعليم العالي في سورية ويحفظ الجودة والمستوى الأكاديمي، مضيفاً إن الظروف الامتحانية جيدة في كل المحافظات مقارنة عن السنة الماضية والفصل الأول
كما كشف الدكتور علي عن وجود خطة ودراسة مقدمة من مختلف الجامعات إلى مجلس التعليم العالي للتطوير في الكليات النوعية بالاختصاصات المتوقع افتتاحها هذا العام غير الموجودة على مستوى الجامعات كلها ومن خلال الدراسات المبررة على صعيد توفر المكان والكادر التدريسي وسوق العمل
ضمن إطار حثيث بأن تكون الاختصاصات نوعية ويتم رفد فروع الجامعات فيها، مؤكداً أن المجلس منصبّ لدراستها وفقاً للإمكانيات والأولويات يما يخدم التنوع في هذه الاختصاصات وسوق العمل دون تقديم جامعة عن أخرى.
وأكد الوزير بحسب صحيفة "الوطن" أن للجامعات دوراً في تقديم خدمات التأهيل والتخصص، مشيراً إلى افتتاح اختصاصات عدة في التأهيل والتخصص ومتابعة المعاهد للحصول على خريجين أكثر جودة إضافة لبرامج افتتحت في جامعات مختلفة إن كان تطبيقياً أو نظرياً، مبيناً أن هناك تطلعاً لافتتاح أقسام جديدة وفق متطلبات الجامعات وانسجام ذلك لتطوير الكليات وارتباطها بسوق العمل، كما أن هناك تطلعاً لافتتاح كليات وفق المناطق التي تسمح فيها الظروف إن كانت مادية أو ظروف عمل أو كوادر مؤمنة، مع التركيز على الموضوع التطبيقي والتقني.
وبين " وزير التعليم العالي" أنه تم اتخاذ قرار بافتتاح كلية تطبيقية في حلب، بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية كي يكون هناك استيعاب للتعليم التقاني، مؤكداً في سياقه أن هناك تفكيراً جدياً بإحداث كلية تطبيقية في حمص، بالتنسيق مع وزارة التربية والاستفادة من المعاهد التقانية بغية استخدام تجهيزاتها، وافتتاح الكلية التطبيقية بحمص يحتاج إلى مرسوم، مضيفاً إن هناك تطلعاً لافتتاح كلية اقتصاد في السويداء ومعهد تقاني سياحي أيضاً.
كما كشف وزير التعليم أن هناك دراسة مقدمة لآلية السماح بافتتاح جامعات خاصة والتوسع فيها، ضمن خارطة جديدة مطروحة، مضيفاً إن هناك دراسات قدمت لمجلس التعليم العالي للتوسع بخارطة التعليم الخاص، سيتم إعلانها في الوقت المناسب، في ظل دراسة آلية التوسع بعدد الجامعات رغم كل الظروف الصعبة، وهو من إيمان مطلق بأن التعليم العالي لا يمكن أن يستكين ويهدأ.
وأضاف علي إن الوزارة تقدم منحاً جديدة، وهناك حالياً متابعة للمنح الإيرانية، حيث يتم تنفيذ البرامج الثقافية والبروتوكولات مع عدد من الدول على صعيد ذلك، حيث إن المنح تعلن على موقع الوزارة ومختلف الوسائل وقت وصولها.
وفيما يخص جامعة حماه، بيّن وزير التعليم أنه تم تشكيل لجان لدراسة الكليات المعنية من حيث عدد الموظفين والأساتذة والطلاب والمخابر من حيث تتبع هذه الإمكانات كلها لجامعة حماة، وتهيئة الجامعة للانطلاق بداية العام الدراسي القادم، كما أن هناك إعداداً للخطة الاستثمارية على هذا الأساس، على أن تنفذ كل الخطوات الإدارية لتنفيذ المرسوم وانطلاق الجامعة، ولاسيما أن كل التجهيزات موجودة ومقر الجامعة في وسط المدينة، ولا يوجد أي معوقات.