أكد وزير التعليم العالي مالك علي أنه وخلال مدة أقصاها شهر ونصف الشهر سيتم إنجاز جميع الأعمال في مشفى تشرين الجامعي، ليوضع في الخدمة نهائياً ويؤدي الدور المطلوب منه والمتمثل بإجراء عمليات جراحية متميزة وتأهيل طلاب الدراسات العليا وتقديم خدمة المعالجة الفيزيائية النوعية.
وخلال لقائه إدارة مشفى تشرين الجامعي والجهات المشرفة على تنفيذ ما تبقى من المشروع دعا وزير التعليم العالي إلى تذليل الصعوبات التي تعترض عملية افتتاح العيادات وإطلاق غرف العمليات ووضعها في الخدمة وحل المشكلات المرتبطة بتوفير بعض الأجهزة الطبية ونظامي الإطفاء والحماية من الصواعق.
بدوره أكد مدير المشفى منير عثمان توافر المواد الأولية اللازمة لإنجاز جميع الأعمال، فيما تحتاج بعض غرف الإسعاف والتوليد والقلبية وغرفة للعناية المشددة لإتمام الأعمال الفنية الخاصة بها، والتحقق من جهوزية الكابلات الكهربائية للاستطاعة التي تتطلبها الأجهزة الطبية وإنجاز موضوع الحمولات الكهربائية والتنظيف الفني لمواقع العمل.
وأشار إلى ضرورة تشغيل المشفى بالسرعة القصوى لما له من فائدة في حياة المواطنين بجميع شرائحهم.