أوضح مدير عام المؤسسة مصعب أرسلان تدرس "مؤسسة الطيران العربية السورية"، أن المؤسسة تدرس رفع نسبة الحسومات التي تمنح للعاملين من المدنيين والعسكريين على الرحلات.
وبيّن مدير عام المؤسسة مصعب أرسلان لصحيفة "الوطن" المحلية، أن المؤسسة تقوم حالياً بمنح العاملين حسماً بنسبة 50%، واصفا الخدمات التي تؤديها المؤسسة إلى المواطن السوري بالجيدة، "وهي بمثابة خدمة للوطن والمواطن وخاصة باتجاه القامشلي".
وأكد على أن المؤسسة طورت أعمالها على صعيد الحجوزات وتفعيل نظام الحجز، وفي مجال المحطات والرحلات الداخلية والخارجية والأنظمة الأخرى في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
ونوه بأن نجاح المؤسسة يتوقف على الطائرات وأنظمة الحجز، "لذا يتم البحث حالياً مع وزارة الاتصالات، لتزويد المؤسسة بخطوط الانترنت والهاتف الثابت لتفعيل نظام الحجز إلى القامشلي".
وأشار أرسلان إلى أن المؤسسة نجحت في الحفاظ على استمرارية رحلاتها على الرغم من الحظر المفروض على سورية بشكل عام وعلى مؤسسة الطيران بشكل خاص.
وأضاف "تسبب هذا الحظر بالعديد من الإشكالات والمصاعب في أعمال ونشاطات المؤسسة وعلى الخدمة التي تؤديها للزبائن، وإيقاف العديد من الأنظمة التي كانت تعتمد عليها المؤسسة في العمل، ما أثر سلبا في أداء المؤسسة، وأبرز هذه الأنظمة التي طالهتا التأثيرات، نظام التصفية المصرفية وغرفة المقاصة الدولية، إضافة إلى أنظمة أخرى أدت إلى فقدان المؤسسة لقنوات البيع عبر المكاتب وعدم القدرة على التبادل والمحاسبة مع شركات الطيران الأخرى، إضافة إلى التأثير الذي طال أنظمة التوزيع الشامل التي تشمل كل الخدمات الأساسية مثل آليات الحجز والإصدار الإلكتروني والترحيل الآلي، ما أدى إلى العودة للعمل بالوسائل الورقية اليدوية".
ولفت أرسلان إلى أن المؤسسة قامت بتسيير رحلاتها إلى ثلاث محطات داخلية وإلى 16 محطة خارجية.
وبين أن المؤسسة تقوم حالياً بتسيير رحلات داخلية وخارجية إلى عدد من المحطات، أبرزها على الصعيد الداخلي، القامشلي وحلب واللاذقية، إضافة إلى عمليات الربط بين محطتي القامشلي واللاذقية، "وزيادة محطاتها الخارجية التي بدأت منذ أربعة أيام إلى الإمارات العربية المتحدة إلى دبي والشارقة وأبو ظبي وإلى جدة والرياض، وإلى بغداد والنجف وإلى القاهرة والجزائر وإلى الكويت وقطر ولبنان والأردن وروسيا وإلى إيران".
وكشف أرسلان عن حصول المؤسسة على شهادة الايوزا الصادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا"، بعد نجاح المؤسسة في اجتياز اختبارات التدقيق على نشاطاتها وادائها في ظل ظروف العمل الصعبة التي تعمل ضمنها المؤسسة، وهي المرة الرابعة التي تحصل مؤسسة الطيران السورية على هذه الشهادة.
وذكر أرسلان كذلك أن المؤسسة كانت حصلت على هذه الشهادة للمرة الأولى في 2007 وتم تجديدها خلال 2009 و2011، "حيث يعد تجديد هذه الشهادة في ظل هذه الظروف الاستثنائية إنجازاً جديداً يضاف للمؤسسة".
وتحول النقل الجوي لوسيلة نقل بديلة، ووحيدة لأبناء محافظة الحسكة مع وجود "مطار القامشلي الدولي"، ما خلق أزمة على الحجوزات مع وجود بعض الصعوبات أمام "الشركة السورية للطيران" في عملية حجز التذاكر، منها انقطاع التيار الكهربائي وانقطاع الاتصالات والانترنت.
وقامت "مؤسسة الطيران العربية السورية"، في تشرين الثاني الماضي، بخفض أسعار مبيع التذاكر بما لا يقل عن ألف ليرة لكل تذكرة.