قال مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي مستمرة في دعمها لقطاع الدواجن وتقديم كافة التسهيلات اللازمة، عن قيام المؤسسة حالياً بالتعاقد مع إحدى الشركات الأجنبية على شراء واستيراد تجهيزات حديثة تتمثل بثلاث حاضنات جديدة وفقاسة واحدة ووضعها في منشأة دواجن حمص وذلك بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية لهذه المنشأة الى ثلاث اضعاف، لترفع المؤسسة بذلك عدد الحاضنات الجديدة المستوردة خلال عام 2014 إلى ست والفقاسات إلى اثنتين، وذلك بمعدل 230 ألف بيضة للحاضنات و38 ألف بيضة للفقاستين في الدورة الإنتاجية الواحدة، موزعة بالتساوي بين منشأة حمص ومنشأة دواجن صيدنايا في ريف دمشق (التي سبق تجهيزها مؤخراً بثلاث حاضنات وفقاسة جديدة)، مشيراً إلى أن منشآتي دواجن حمص وصيدنايا تنتجان أسبوعياً حوالي 50 صوص فروج و50 ألف صوص بياض، مؤكداً أن منشأة دواجن اللاذقية ستكون رابع منشأة يتم تطويرها وتحديثها ورفع طاقتها الإنتاجية والاستيعابية إلى ثلاثة أضعاف الكمية الحالية، بعد صيدنايا وطرطوس (مشروع زاهد) وحمص.
وأضاف خضر بحسب صحيفة "الثورة" أن الدعم الحكومي المتواصل والمستمر للقطاع الزراعي سيكون له الدور الكبير في عودة قطاع الدواجن السوري إلى موقعه المميز على خارطة الإنتاج العربي كماً ونوعاً، وعودة شريحة كبيرة من المربين إلى ممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال التخريب والترهيب التي تقوم بها العصابات الوهابية الإرهابية المسلحة، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض في السوق الداخلي (باعتبارهما من المواد الأساسية الأولوية لعملية التربية)، وكذلك زيادة العرض على المادة بسعر أقل، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده وبشكل دوري لاستيراد هذه المواد، وعودة التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) إلى الأسواق المحلية، مبيناً أن المؤسسة تعمل ايضا على تقديم كل ما يلزم لتذليل كل الصعاب والمعوقات التي تعترض ديمومة العملية الإنتاجية في هذا القطاع الذي يلعب دورا مهما في الاقتصاد الوطني من خلال مساهمته في الأمن الغذائي وتوفير حاجة السوق المحلية من منتجات الدواجن بما يخدم اكبر عدد ممكن من المربين.