بينت وزارة الكهرباء أن أهم أسباب التفاوت الحاصل في ساعات التقنين بين منطقة وأخرى يعود بالدرجة الأولى إلى أسباب فنية تتجلى بأعطال معينة.
وأشارت الوزارة بحسب صحيفة "تشرين" إلى أنه تم وضع برنامج تقنين لكل محافظة من شركة كهرباء المحافظة، وهذا البرنامج يتبع كمية استهلاك المحافظة من الكهرباء وعدد المشتركين فيها، ويتوزع برنامج التقنين بالتساوي بين مناطق كل محافظة، والتفاوت الذي يحدث أحياناً بين منطقة وأخرى يعود لأسباب فنية وليس له علاقة ببرنامج التقنين، وهذه الأسباب الفنية تتجلى بعطل على أحد مخارج التوتر المتوسط 20 ك.ف أو عطل في أحد مراكز التحويل أو شبكات التوتر المنخفض، إضافة إلى أن المناطق التي تشهد كثافة سكانية تكون فيها زيادة الأحمال بسبب الاستهلاك الزائد للكهرباء سبباً في الأعطال وأحياناً تترافق هذه الأعمال مع فترات التقنين، لذلك يعتقد أنه يوجد زيادة في ساعات التقنين بين منطقة وأخرى وحقيقة الأمر هو أعطال وليس زيادة أو تفاوت.