أوضح وزير الكهرباء عماد خميس، أن قيمة الأضرار المالية في قطاع الكهرباء بلغت حتى آذار 2014 نحو 215 مليار ليرة سورية، مؤكدا أن الوزارة وبالتعاون مع وزارة النفط والثروة المعدنية والجهات المعنية تبذل جهوداً كبيرة لتخفيض ساعات تقنين الكهرباء وتذليل جميع عقبات إعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.
وأضاف أن ورشات الصيانة والإصلاح مستمرة بالعمل بطاقتها القصوى وفي مختلف المناطق لإعادة تأهيل جميع مكونات قطاع الطاقة الكهربائية التي تعرضت للتخريب، وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق.
وأشار خلال تفقده سير عمل ورشات الصيانة والإصلاح في محطة تشرين الحرارية التي تعرضت لاعتداء قبل أيام، أن هذا الاعتداء الجبان أدى إلى توقف عنفتين من مجموع العنفات المولدة للطاقة الكهربائية في المحطة وإلحاق أضرار جزئية بأحد أبراج التبريد، وبالتالي انخفاض استطاعة المحطة التوليدية وزيادة ساعات التقنين في المنطقة الجنوبية.
ولفت إلى أن إعادة هاتين العنفتين إلى العمل مجددا من شأنه تقليل ساعات تقنين الكهرباء بنحو 3-4 ساعات يوميا.