أوضح " كمال الدين طعمة" وزير الصناعة إلى أن كتلة الرواتب في وزارة الصناعة كبيرة جداً وفق الموازنة الجارية التقديرية لعام 2014 وتبلغ 23 ملياراً و300 مليون ليرة، بينما دمر /65/ معملاً وأصبحت خارج الخدمة.
وكشفت وزير الصناعة عن وجود مفاوضات تجري في الوقت الحالي مع الشركة الصينية تتضمن إقامة شركة لصناعة البرادات والغسالات لكن إلى الآن لم نصل إلى اتفاق كامل، فالوزارة أمام هذا الواقع حريصة على إعادة الصناعة إلى البلد والاستفادة من خبرات عمالها وكل ذلك بهدف تأمين حاجة المواطن وبأسعار منافسة لكن بالوقت نفسه علينا أن ننظر إلى الإمكانات والأولويات ونعمل ضمن هذا النهج، فالوزارة رغم ما حل بها من خسائر ودمار نتيجة الأحداث فهي لا تزال متوازنة من حيث الرواتب حيث تم تحويل 20,5مليار ليرة إلى وزارة المالية العام الماضي من أرباح بعض مؤسسات وزارة الصناعة مثل التبغ والإسمنت.
وختم الوزير طعمة بالقول: أن الحكومة تقدم دعماً مالياً هائلاً حوالي (607) مليارات ليرة فمثلا سعر كيلو الخبز 9 ليرات بينما يكلف الدولة 120 ليرة كما يباع الكيلو واط الساعي من الكهرباء للمواطن بـ 30 قرشاً بينما تكلفته الحقيقية 30 ليرة كذلك كل المشتقات النفطية رغم ارتفاع أسعارها مؤخرا كالمازوت والبنزين مازالت إلى الآن مدعومة، من هنا نقول إننا أمام هذا الواقع الصعب لدينا أولويات دواء – غذاء – نفط مع الاحتفاظ الكامل بحقوق العمال فلا ينقص من حقوقهم أو ميزاتهم أي شيء.