اكد وزير الصحة "سعد النايف " ان شحنة جديدة من التجهيزات الطبية والدوائية لدعم الخدمات الصحية المقدمة للمتضررين بقيمة تجاوزت 7 ملايين ليرة وذلك بالاضافة الى انجاز الدراسات الفنية اللازمة لتوسيع المركز الصحي في كسب واستحداث مقر جديد له في المدينة ذاتها بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة بإشراف محافظة اللاذقية التي لم تقصر في تقديم كل التسهيلات والدعم للمؤسسات الصحية كما باقي المؤسسات الخدمية لتكون في حالة جهوزية تامة في ظل الظروف الراهنة.
وقال النايف انه تم عقد لقاء مع الاسرة الصحية في محافظة اللاذقية حضره السيد احمد شيخ عبد القادر محافظ اللاذقية لبحث الواقع الصحي في المحافظة، لافتاً إلى تضافر جهود جميع القطاعات الخدمية المعنية بالاصحاح البيئي من صرف صحي وبيئة وماء وكهرباء وصحة والبلديات.
وبين القيام بجولة على مركز كسب الصحي موضحا ان عيادة صحة الطفل والتلقيح قد اعيد تأهيلها وتجهيزها وهي بحالة عمل منذ الخميس الماضي كما ان العمل مستمر لاعادة تأهيل باقي الاقسام الطبية في المركز وعلى التوازي فإن المسعى مستمر لتأمين التجهيزات الطبية اللازمة لاعادة انطلاقته بشكل كامل قريباً وتقديم كافة خدمات الرعاية الصحية والاسعافية.
ولفت السيد وزير الى لقاء المشاركين في اعمال حلقة العمل لإعداد مدربين وطنيين لدعم برنامج التلقيح الوطني التي تنفذ في محافظة اللاذقية اعرب وزير الصحة عن ثقته بألا تسجل اي حالة جديدة من مرض شلل الاطفال في سورية وان تعود سورية خالية من مرض شلل الاطفال كما كان عليه الحال منذ العام ١٩٩٥.
و شدد الوزير النايف خلال تفقده لمشافي الوطني والتوليد والاطفال ومركز جراحة القلب باللاذقية على اهمية الجودة في تقديم الخدمة الصحية للمرضي ورفع سقف المجاني الى اعلى نسبة ممكنة بالنسبة للمشافي المصنفة كهيئات مستقلة مضيفاً أن وزارة الصحة مستمرة في رفد المشافي العامة بالادوية والتجهيزات الطبية وفق اقصى الامكانات المتاحة موضحاً ان الوزارة قد وفرت مجموعة من الاجهزة الطبية للمشفى الوطني منها اجهزة ايكو دوبلر واشعة وايكو قلبي ووحدة عناية مشددة بطاقة ستة اسرة مع جهازي تنفس اصطناعي محمولين وكميات كبيرة من الادوية النوعية لمصلحة مديرية صحة المحافظة لتوزيعها على المراكز الصحية والنقاط الاسعافية التي تحتاجها.
كما زار وزير الصحة جمعية اطفال التوحد باللاذقية داعياً الى الاهتمام لتعزيز التعاون مع الجمعية للارتقاء بواقع الخدمات النوعية مقدمة من خلال الجمعية للاطفال واليافعين المسجلين فيها وعددهم 39 مستفيداً بما في ذلك تقديم التسهيلات اللازمة لإقامة الملتقى الوطني للتوحد والمسير الجماهيري التثقيفي الذي سيتزامن معه.