أكد رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي، على أن عدد الذين تمت إعادتهم إلى الخدمة بعد التأكد من مظلوميتهم بلغ نحو 119 عاملا حكوميا، لافتا إلى أن زيادة الرواتب والأجور للعاملين في الدولة هي من أولى اهتمامات عمل الحكومة، بغية تحسين الواقع المعيشي للمواطنين، "وسيتم النظر بهذا الموضوع فور توافر الموارد المالية".
وأشار إلى أن الحكومة تدرس إحداث جامعة في محافظة الحسكة فور توافر الظروف الأمنية المناسبة والتأكد من جاهزية البنى التحتية في الكليات هناك، مبينا أن الحكومة قامت بافتتاح 31 مركزا لاستلام القمح على مستوى سورية، وفقا لوكالة الأنباء الرسمية "سانا".
ونوه إلى وصول الدفعة الأولى من مستلزمات تصنيع سيارات شام في معمل "سيامكو"، لافتا إلى أن المرحلة الأولى تتضمن 88 سيارة والمرحلة الثانية 244 سيارة.
وأشار إلى أن الحكومة تركز ضمن أولوياتها على القطاعين الزراعي والصناعي، انطلاقا من تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي عبر تأمين المستلزمات من سلع ضرورية.
ولفت في جلسة "مجلس الشعب"، إلى أن ما تم شراؤه من موسم القمح هذا العام حتى تاريخه، وصل إلى 423 ألف طن من القمح و115 ألف طن من الشعير، مشيرا إلى أهمية المرسوم رقم 11 لعام 2014 حيث استفاد منه 600 ألف فلاح.
وأضاف الحلقي "إن وزارة الصناعة تستكمل أيضا إعادة تأهيل نشأتها الصناعية، حيث تم تأهيل معمل الزجاج المحجر من أجل تأمين متطلبات إعادة البناء والإعمار التي انطلقت بمرحلتها الإسعافية، وإعادة تأهيل معمل الألبان في دمشق والشركة العامة للأسمدة في حمص ووضعهما في الخدم،ة واستكمال إعادة تأهيل معمل الحديد في حماة عن طريق شركة أبولو الهندية خلال الأسابيع القادمة".
وكان رئيس "هيئة تخطيط الدولة" همام جزائري أوضح مؤخرا، أن عملية رفع الرواتب مرتبطة بزيادة الإنتاج في سورية بشكل عام، وارتفاع حركة التصدير بشكل خاص، مشيراً إلى أن الحكومة تسعى لتعزيز الإنتاج في القطاعين العام والخاص، وخاصة على مستوى التشريعات والقوانين.
يذكر أن آخر زيادة للرواتب كانت في حزيران 2013، إذ وصلت نسبة الزيادة إلى 40% على الـ10 آلاف ليرة الأولى، و20% على الثانية، و10% على الثالثة.