أوضح " مدير فرع المؤسسة العامة الاستهلاكية بدمشق عماد أبو فخر " ان سبب انخفاض عدد الزوار ومشهد الازدحام الى مجمع الامويين " يعود لأن المؤسسة ألغت تجربة المهرجان التسويقي لكون المواد متوفرة هذا العام ولاتحتاج للإعلان عن مهرجان"، حيث ان لم يتراوح عدد الأشخاص الـ30 شخصاً
ورغم مالحظناه من تدنٍ في نسبة الطلب مقابل العرض الهائل الذي يطرحه مجمع الأمويين، فإن أبو فخر يؤكد أن مبيعات مجمع الأمويين تصل يومياً إلى 1.5 مليون ليرة، كما أن المؤسسة لم تعتد الخسائر، والدليل أنها نفذت في أيار الماضي 110% من خطة مبيعاتها بقيمة 310 ملايين ليرة من أصل المخطط البالغ 295 مليون ليرة وهذا يدل على إقبال المواطنين على منافذ بيع المؤسسة ووجود ثقة بها.
وبيّن بأن المؤسسة استبدلت تجربة المهرجان التسويقي هذا العام بتجارب أخرى بسيطة وفعالة. فعلى صعيد المواد، طرحت المؤسسة مواد خاصة برمضان لم يسبق لها بيعها وهي عصائر رمضان مثل التمر الهندي والعرقسوس وقمر الدين.
أما جديدها من ناحية الأسعار فهو البيع بسعر الجملة للمواطنين بدءاً من الشهر السابع ولغاية نهاية شهر رمضان وذلك بناء على تعليمات من وزارة التجارة الداخلية، لافتاً إلى أن هذا الأمر لن يحيل المؤسسة لخاسرة فهي تربح بطبيعة الحال من سعر الجملة الذي تبيع به.
وأشار أبو فخر إلى أن المؤسسة تؤمن موادها عن طريق تجار السوق فهي تشتري المواد من المنتجين المحليين للمادة في الأسواق أو من التجار المستوردين، أما النسبة التي تصل إلى 15% والتي يفترض بالتاجر بيعها لمؤسسات التدخل الإيجابي فلا تشكل كمية مهمة من إجمالي مبيعات المؤسسة، لأنها تلتفت إلى ناحية السعر، ومالم يرق لها السعر الذي يعرضه التاجر لا تشتري منه، وهو بالنهاية مضطر لمواكبة أسعارها ليحصل على إجازات استيراد تالية بناء على بيع نسبة من مستورداته لمؤسسات التدخل الإيجابي، وبالتالي فالمؤسسة هي من يتحكم بالتاجر وليس العكس.