كشف معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور حيان سلمان عن أنه خلال الأسبوع الماضي تم بيع برميل النفط السوري المسروق من أبار النفط في الشمال بمبلغ 2 دولار فقط للبرميل الواحد إلى تركيا" ، لتبيعه بدورها إلى الولايات المتحدة الأميركية بمبلغ 40 دولاراً في حين قام الأخير ببيعه في الأسواق العالمية بـ120 دولاراً.
وفي محاضرته التي ألقاها في الشركة السورية للاتصالات أمس بعنوان "تأثير الأزمة على الاقتصاد السوري" بين سلمان أن هناك بنكاً في مدينة جدة بالسعودية مهمته جمع العملة السورية من لبنان والعراق والأردن بهدف المضاربة على الليرة السورية وأذيتها قدر المستطاع.
وأكد سلمان أن سرقة الاقتصاد السوري لم تقتصر على النفط وحسب، وانما امتدت لتشمل سرقة الحبوب والمحاصيل والمعامل والمنشآت الموجودة في المناطق الحدودية مع تركيا مع حرق مختلف المؤسسات السورية الموجودة هناك.
وأشار الدكتور حيان سلمان إلى أن الهدف من هذا كله كان تدمير الاقتصاد السوري قدر الإمكان وذلك ضمن خطة مبرمجة ومخططة كانت تأخذ بالحسبان جميع الجوانب والتفصيلات المتعلقة بسوريا من الداخل ومن الخارج على حد سواء.
وأوضح سلمان أن الاقتصاد السوري تحسن بنسبة كبيرة حيث بدء بتصدير العديد من المواد ومنها الفوسفات الأمر الذي سيدعم من احتياطياتنا النقدية إلى جانب وقوف العديد من الدول الصديقة معنا "وعندنا اليوم استثمارات بمئات مليارات الليرات السورية مطروحة، لذلك فإن جميع هذه المؤشرات تؤكد على أن المؤامرة ستنتهي عندما يقرر السوريون إنهاءها.