أطل الصيف بحرارته المرتفعة مترافقا مع شهر رمضان المبارك وكان البحث عما يخفف هذه الحرارة هاجس معظم المواطنين وأمام انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة وارتفاع اسعار المكيفات لدرجة كبيرة فسعر المكيف الصيني الصغير يصل الى أكثر من 50 ألف ليرة فتوجه الجميع لشراء المراوح فالعديد من الناس تقتني مولدات كهربائية أو بطاريات يمكنها تشغيل المروحة وانتشر في الاسواق بعض أنواع المراوح التي تعمل على البطارية الموجودة داخلها .
في جولة لموقع b2b على سوق الكهرباء بدمشق لاحظنا حركة جيدة للمواطنين الذين يسألون عن أسعار المراوح والتي كانت برأي غالبيتهم مرتفعة خصوصا في ظل الاوضاع الاقتصادية الحالية والمصروف الزائد الذي يتكلفونه في شهر رمضان وبعده العيد والذي لايسمح بأي مصروف إضافي .
أحد التجار تحدث لموقع b2b أن هنالك إقبال جيد على شراء المراوح وخصوصا أن الحرارة ارتفعت خلال الايام الماضية لأكثر من أربعين درجة ومعظم المراوح هي صناعة محلية والقطع المصنعة منها مستوردة وبالتالي تأثرت بسعر صرف الدولار بشكل مباشر وبالنسبة للأسعار فتتراوح بين 5 إلى 8 آلاف ليرة فسعر مروحة هنديكو 6300 ليرة والمروحة الارضية يتراوح بين 5-6 آلاف والمروحة الدوارة المثبتة على الحائط بحدود 7 آلاف ليرة ومراوح السقف ماركة الشامي فلها حجمين وسعرها 6700-7700 ليرة ومعظم هذه المراوح مكفولة وذات جودة عالية ماركات الجديدة التي دخلت الأسواق وهي ذات منشأ صيني فكانت الأقل سعراً حيث تراوحت الأرضية منها من3000 إلى 6000 ليرة واما المرواح السقفية 4500 ليرة.
.
ويتواجد في السوق بعض المراوح التي تعمل على البطارية وبأحجام متعددة وبعضها معه جهاز إضاءة ومنها مروحة صغيرة تعمل لمدة اربعة ساعات بدون كهرباء ولها سرعتين ومزودة بـ 24 ليد اضاءة وتحتاج للشحن لمدة ساعتين ونصف وسعرها 2000 ليرة وهنالك حجم كبير منها مع ضوء شاحن وسعرها 5 آلاف ليرة
ارتفاع الاسعار أرجعه البائعين الى ارتفاع سعر الدولار حيث كافة مدخلات الانتاج مستوردة اضافة الى ارتفاع اجور العمال وأسعار الشحن لعدة أضعاف ولاننسى ان نعظم المعامل قد تحولت للعمل ضمن اماكن ضيقة جديدة وإنتاجها قليل وتكاليفها مرتفعة .