أوضحت " الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات والأحجار الكريمة في دمشق " في بيان لها إطلع عليه موقع "B2B-SY" ،إن الليرات الانكليزية المتواجدة في الأسواق والمتواجدة مع المواطنين التي عليها ختم الجمعية، وختم الحرفي جميعها صحيحة وليس عليها أي إشكال.
وبينت في تعميمها بأن مجلس إدارة الجمعية، قرر أن تكون الليرة الانكليزية الذهبية حصراً وزن 8 غرامات ومن عيار 875 حصراً، وغير ذلك سوف يتم كسر هذه الليرات.
وأشارت إلى أنه سوف يتم وضع ختمين للجمعية، إضافةً لختم الحرفي لتمييزها عن الليرات السابقة المتواجدة في الأسواق، وبذلك يكون على الليرات الانكليزية ثلاثة أختام اعتباراً من 7 تموز الجاري.
كما عممت الجمعية على الحرفيين في بيان ثاني لها إطلع عليه موقع "B2B-SY" بالتقيد بعدم شراء اي قطعة ذهبية إلا بموجب فاتورة نظاميه مختوما بختم الجمعية الحرفية بالإضافة لختم الحرفي صاحب المحل وتأكد من هوية البائع ومطابقتها للإسم الموجود على الفاتورة لإن هناك كثير من حالات النصب والاحتيال
حيث ذكرت الجمعية ان هنالك بعض أصحاب النفوس الضعيفة الذين يمارسون عمليات النصب والاحتيال كما حصل اليوم مع احدى اصحاب المحلات لبيع الذهب، حيث قام بشراء عقد بموجب فاتورة وتبين له بعد اجراء الفحص عليه انه ليس ذهب بل من مادة النحاس المطلي (ذهب برازيلي ) والفا توره مزوره ليست حقيقيه
وكان رئيس الجمعية غسان جزماتي أوضح في تصريح سابق، أن السبب وراء هذه الإجراء يعود لمنع الغش والتلاعب، مبيّناً أن الاختلاف في عيار الليرة الإنكليزية أوجد منافسة غير عادلة مع الليرة السورية، حيث إن السورية مطابقة للمواصفات العالمية وأجرة صنعتها أغلى تصل إلى 1500 ليرة سورية، في حين أن الليرات الإنكليزية بعيار 871 سهماً أجرتها 800 ليرة سورية، ولذلك يتم الإقبال عليها لانخفاض أجرتها.
وقال رئيس الجمعية، أما الآن بعد أن أصبحت الليرتان متساويتين بالعيار والوزن ستصبح الأجرة نفسها بنحو 1200 ليرة سورية، ما يسهم في إقبال الناس على شراء الليرة السورية الذهبية.
وكان رئيس الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات غسان جزماتي، أعلن أن الجمعية قامت بضبط 500 ليرة ذهبية سورية مخالفة للعيارات والوزن، وذلك منذ بداية 2014 وحتى نيسان الماضي.