ارتفعت أسعار البلاديوم إلى أعلى مستوياتها في أكثر من 13 عاما يوم الجمعة مدعومة بتوقعات بأن تظل إمدادات جنوب أفريقيا محدودة بسبب إضراب طال أمده وأن يتحسن الطلب من شركات صناعة السيارات الصينية والأمريكية.
وصعد سعر البلاديوم في المعاملات الفورية في وقت سابق من الجلسة إلى 865 دولارا للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى منذ فبراير شباط 2001 قبل أن يتراجع عن مكاسبه ليغلق مستقرا عند 857.50 دولار.
وتضررت جنوب أفريقيا ثاني أكبر منتج للبلاديوم بعد روسيا من إضراب بدأه عمال مناجم قبل خمسة أشهر وهو أطول إضراب في تاريخ البلاد وساهم في دعم أسعار البلاديوم والبلاتين.
وارتفع سعر الذهب يوم الجمعة مدعوما بتباين الأسهم الأوروبية لكنه معرض لمزيد من الخسائر بعد تراجعه في الجلسة السابقة مع صدور بيانات قوية بخصوص الوظائف الأمريكية عززت الدولار وهو ما أضعف جاذبية المعدن النفيس.
وقفز نمو الوظائف في الولايات المتحدة في يونيو حزيران وهبط معدل البطالة إلي أدنى مستوى له في حوالي ست سنوات وهو ما يقدم دليلا قويا على أن أكبر اقتصاد في العالم ينمو بنشاط مع بداية النصف الثاني من العام.
ونشرت البيانات يوم الخميس قبل يوم من موعدها بسبب عطلة يوم الاستقلال في الولايات المتحدة.
وأذكت البيانات مخاوف من أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة قبل الموعد المتوقع.
وأنهى سعر الذهب في المعاملات الفورية الجلسة بلا تغير يذكر عند 1319.53 دولار للأوقية.
وكان الذهب هبط 1.2 بالمئة إلى أدنى مستوياته في أسبوع عند 1309.64 دولار عقب صدور بيانات الوظائف في القطاعات غير الزراعية الأمريكية يوم الخميس لكن متعاملين قالوا إنه تمكن من تعويض خسائره في وقت تتوقع فيه السوق مزيدا من المؤشرات على قوة الاقتصاد العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تسليم أغسطس آب 70 سنتا لتغلق عند 1321.30 دولار للأوقية.
وزاد سعر الفضة 0.1 بالمئة إلى 21.12 دولار للأوقية بينما استقر البلاتين عند 1494.00 دولارا للأوقية.
المصدر: ( رويترز - B2B-SY)