أوضح " غسان جزماتي" رئيس جمعية الصاغة في دمشق:" أن اسعار الذهب الحالية قال ان سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط مستقر منذ اسبوع بشكل افقي على سعر 6100 ليرة ومن عيار 18 قيراط 5230 ليرة ، اما الليرة الذهبية السورية فيصل سعرها الى 50500 ليرة وكذلك الانكليزية من عيار 21 قيراط في حين الليرة عيار 22 قيراط سعرها 52500 ليرة سورية، اما الاونصة الذهبية محليا فسعرها 220500 ليرة ".
وأشار "جزماتي" إلى تحسن حركة البيع في اسواق دمشق بمقدار 15% عما كان عليه خلال الشهر الماضي مع الاشارة إلى ان سعر الاونصة الذهبية في تداولات البروصات العالمية وصل في اخر اقفال الى 1321 دولار للاونصة الواحدة بعد ان تراوح سعرها بين 1311 دولار وصولا الى 1330 دولار ولكن الاقفال الاخير خفضها بمقدار 7 دولارات،.
و كشف "غسان جزماتي" بحسب صحيفة "الثورة" ان الليرة الذهبية الرشادية بدات تتلاشى تدريجيا من الاسواق السورية بالنظر الى عدم سكها من قبل اي ورشة اوطلبها من قبل اي صائغ تبعا لانعدام الطلب عليها، مشيرا في هذا المجال الى ان الجمعية لم تدمغ ليرة ذهبية رشادية واحدة منذ ما يزيد على ثمانية عشر شهرا مع الاخذ بعين الاعتبار ان الليرات الذهبية الرشادية الموجودة في الاسواق حاليا ولدى المواطنين هي ليرات ذهبية صحيحة تماما ومعترف بها بشكل اكيد من قبل الجمعية لانها ذهب حقيقي ما دامت مشتراة بموجب فاتورة نظامية وتحمل دمغة الجمعية الحرفية للصاغة في دمشق.
وبحسب جزماتي فان الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراط ستكون بدءا من يوم غد الاثنين بسعر مماثل لسعر الليرة الذهبية السورية لتحقيق منافسة شريفة بينهما بالنظر الى ان الانكليزية كانت مطلوبة اكثر من السورية تبعا لانخفاض اجرة صياغتها بمقدار يتراوح بين 300 الى 400 ليرة سورية، وفي نفس الوقت ضمان تحقيق الليرة الانكليزية من عيار 21 لاقصى درجات النقاء تبعا لكون بعضها ينخفض سعره عن السورية بسبب انخفاض اسهمها بمقدار اثنين الى ثلاثة اسهم (من 872 الى 873 سهما) بالرغم من انها سكت سابقا بدون موافقة رسمية ودخلت السوق كونها ليرة صحيحة ولكن الطلب عليها انذاك جعل من وجودها امرا واقعا.
كما كشف جزماتي عن رفض الجمعية طلب بعض الصاغة سك نصف ليرة ذهبية انكليزية بنفس مساحة وحجم الليرة الانكليزية ولكن بمقدار اربعة غرامات بدلا من ثمانية بالنظر الى ان الكثير من المواطنين لا يميزون بين الليرة ونصف الليرة الا بسعرها فكان من الطبيعي عدم السماح حتى لا يدخل المواطن متاهة الليرة ونصفها لدى البيع والشراء وحتى لا يكون المواطن عرضة للغش والتدليس من قبل بعض الدخلاء على مهنة الصياغة.