أصدر رئيس الجمهورية بشار الأسد مرسوما تضمن أن تحدث في جامعات (دمشق – تشرين- البعث – حماه) ست كليات جديدة وهي كلية الاقتصاد الرابعة في مدينة السويداء تتبع لجامعة دمشق، كلية الصيدلة الثانية في مدينة طرطوس تتبع لجامعة تشرين، كلية طب الاسنان بجامعة البعث، كلية الاقتصاد بجامعة البعث، كلية الصيدلة بجامعة حماة، كلية العلوم في مدينة مصياف تتبع لجامعة حماة.
ونص المرسوم على أن تضاف الكليات المذكورة إلى الكليات المنصوص عليها في المادة الثانية من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات الصادرة بالمرسوم رقم /250/لعام 2006.
وحول المرسوم قال وزير التعليم العالي مالك علي، المرسوم يأتي في إطار تنفيذ الخطة المتوازنة لافتتاح الكليات الجامعية وتوفير فرص التعليم العالي لأبناء المحافظات والمدن السورية، بما ينسجم مع خارطة التعليم العالي في كل الجامعات السورية وسوق العمل عبر افتتاح كليات جديدة بعدد من الاختصاصات من اقتصاد وطب أسنان وعلوم ضمن إطار التوسع الأفقي وسياسة الاستيعاب الجامعي، وتحقيقا لمتطلبات التوسع الأفقي والشاقولي للمؤسسات الجامعية والكليات لتغطية جميع نقاط جغرافية البلد.
وأشار إلى أن صدور المرسوم الكريم /213/ بإحداث 6 كليات جديدة يأتي في إطار تنفيذ الخطة المتوازنة لافتتاح الكليات الجامعية في المحافظات والمدن السورية كافة، تحقيقاً لحاجات المجتمع والتنمية وزيادة فرص الالتحاق بالتعليم العالي وتخفيفاً للكثافة الطلابية في مراكز المدن الرئيسية والعبء الاقتصادي المترتب على انتقال الطلاب وسكنهم.
كما بين الوزير أن إحداث هذه الكليات جاء ليؤكد أولويات الدولة في توفير التعليم العالي لكافة أبناء سورية واستمرارها في تحمل مسؤوليتها والعمل بأقصى طاقتها لتوفير المستلزمات الأساسية للعملية التعليمية من كوادر بشرية إدارية وعلمية وفنية، إضافة إلى البنى التحتية وتجهيزاتها، مشيراً إلى الاستفادة من الإمكانات المتاحة في الجامعات من الأطر التعليمية والإدارية لتوفير أعضاء الهيئة التدريسية لتغطية جميع مقررات الخطة الدراسية لهذه الكليات.
وأكد الوزير أن إحداث الكليات في مختلف مدننا الغالية في كل من السويداء، طرطوس، حمص، حماة ومصياف ينعكس بشكل مباشر على عملية التنمية في تلك المدن من النواحي الاجتماعية والثقافية والاقتصادية وخلق فرص عمل جديدة لأبناء تلك المناطق ويؤدي إلى ارتقاء المستوى العلمي فيها.