عشرة أيام من رمضان شهدت ارتفاعاً لبعض الأسعار واستقراراً لأخرى ، واللافت أن ارتفاع أو انخفاض أسعار المواد الغذائية مرتبط بالطلب عليها من جهة والتقلب بسعر الصرف من جهة أخرى ، بالإضافة إلى قلة العرض وتكاليف النقل . والمثير للانتباه هو الارتفاع الكبير بأسعار مشتقات الحليب من ألبان وأجبان حيث يعزو بائعوها ذلك نتيجة زيادة الطلب عليها حيث ارتفع سعر الكيلو الواحد من هذه المشتقات نحو 75 ليرة سورية.
وقال " رئيس جمعية مشتقات الحليب في دمشق وريفها عبد الرحمن الصعيدي " بحسب صحيفة "الثورة" إن زيادة الطلب على الحليب هو ما رفع أسعاره ، مع العلم أن الطلب هذا العام وبهذه الفترة أقل من العام الماضي . وأشار الصعيدي إلى أن أسعار الحليب ومعظم مشتقاته ارتفعت بنحو 75 ليرة للكيلو، إلا أن الأسعار ستعاود الانخفاض خلال العشر الثاني والأخير من شهر رمضان لأن الطلب سينخفض قليلاً على مشتقات الحليب والمستهلك يكون قد أخذ حاجته من هذه المواد.