أكّد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي أن الوزارة تنظر إلى موضوع الترويج للمنتجات السورية بدرجة عالية من الأهمية، تنبع من الثقة بجودة معظم منتجات بلدنا وعراقتها.
إلا أننا ندرك الحاجة لتعريف الآخرين بالقدرة التنافسية للصادرات السورية وهذا الأمر يقتضي منا بذل جهود إضافية على ما يتم بذله سابقاً على هذا الصعيد وإنه ضمن الخطة الجديدة المتعلقة بموضوع تحقيق المزيد من الترويج والتنمية للصادرات السورية تم التركيز على مجموعة من النقاط ذات الأهمية على هذا الصعيد، أبرزها إعــداد خريطــة ســورية التجاريــة التي يتم إنتاجها عن طريق قاعدة بيانات قسم الإحصاء في الأمم المتحدة وتغطي المعلومات ما يزيد على 220 بلداً.
وقال " اورفلي" بحسب صحيفة "الوطن" : تعمل الوزارة على إعداد قاعدة معلومات عن مستوردي الصادرات السورية وذلك من خلال برنامج إلكتروني يقوم وبشكل آلي بإرسال 5 عناوين لكل مصدر في الأسبوع الواحد يحتوي البرنامج على معلومات عن أكثر من 100 ألف مستورد على مستوى العالم والسعي إلى إنشاء نظام النافذة الواحدة للتصدير لمعالجة الإجراءات والمعاملات الرسمية للتصدير كإحدى الوسائل الفعالة لتبسيط الإجراءات المتعلقة بالتجارة الدولية من خلال نظام إلكتروني متكامل وفق المعايير والتوصيات الدولية وبناء نموذج لقياس أداء الشركات السورية المصدرة مثل نموذج اختبار القدرات التصديرية وبناء نموذج قياسي للتجارة الخارجية السورية تتضح من خلاله المتغيرات الأساسية المتحكمة في تفسير الصادرات والمستوردات والتي من خلالها يمكن لمتخذي القرار أن يرسموا سياسات مالية واقتصادية تقلل من درجة التذبذب في هذا القطاع ومن ثم إحداث تحسن في الميزان التجاري.