مع بداية شهر رمضان المبارك اتخذت مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بحماة، عدة إجراءات لتكثيف الرقابة على الأسواق ومخالفة الباعة والتجار الذين يمكن أن يتخذوا من هذا الشهر الفضيل، فرصة للربح الفاحش واستنزاف جيوب المواطنين.
ومن تلك الإجراءات تقسيم مدينة حماة إلى أربعة قطاعات، وأكد المهندس خالد الفاضل رئيس دائرة حماية المستهلك أن الغاية من هذا الإجراء هو تكثيف الرقابة وتغطية كل المحال والفعاليات التجارية والصناعية بحماة.
كما تم توزيع المراقبين التموينيين والعناصر الإدارية في المديرية على هذه القطاعات بواقع مجموعة لكل قطاع مؤلفة من 3-4 عناصر، يشكلون دورية تموينية تجول على المحال والفعاليات الواقعة ضمن قطاعها، متخذة التدابير اللازمة الكفيلة برقابة الأسواق.
وقال الفاضل: ومن بداية رمضان تمكنت الدوريات التموينية من تنظيم 156 ضبطاً تموينياً موزعة إلى:
56 ضبطاً تموينياً على القانون 22 لعام 2000 الخاص بالتموين والتسعير شملت عدة مخالفات أهمها: عدم الإعلان عن أسعار اللحوم- بيع الخبز بسعر زائد- المتاجرة بالمحروقات- عدم الإعلان عن أسعار الخضار والفواكه تهريب الدقيق التمويني.
25 ضبطاً تموينياً على القانون /47/ لعام 2001 الخاص بقمع الغش والتدليس شملت عدة مخالفات أهمها: إنتاج وبيع خبز سيئ الصنع في أحد مخابز مدينة حماة- حيازة مواد منتهية الصلاحية- فرم اللحم بشكل مسبق- الذبح خارج المسلخ البلدي- بيع الخبز بوزن ناقص- نقص في عداد البنزين.
75 ضبط عينة شملت مواد غذائية ومنظفات ومحروقات معظمها قيد التحليل في المخبر المختص بالمديرية.
كما قامت الدائرة بإغلاق مخبزين لمدة أسبوع لكل منهما الأول بسبب تهريب الدقيق والثاني لتكرار مخالفة خبز سيئ الصنع، كما تم إغلاق محل سمانة لمخالفته بيع دبس رمان يحتوي ملونات صنعية.
كما صادرنا -والكلام للفاضل- /350/ أسطوانة غاز معبأة كانت في أحد المحال التجارية من دون ترخيص ونتيجة ورود عدة شكاوى من عدد من المواطنين بوجود مستودع يقوم بتجميع الغاز وبالتعاون مع الجهات الأمنية ذات العلاقة ثم ضبط الكمية المذكورة ومصادرتها وإحالة المخالفين للقضاء وسيتم تحويل الأسطوانات إلى فرع محروقات حماة.