أوضح وزير الكهرباء عماد خميس، أن المتغيرات اللحظية التي تطرأ على الشبكة الكهربائية هي ما يدفع الوزارة إلى تغيير برنامج التقنين بشكل مفاجئ، لمواكبة هذه المتغيرات، بهدف حماية استقرار الوضع الفني للشبكة وتفادي حصول الأعطال الكبيرة.
ونقلاً عن موقع “سيريانديز” الالكتروني، أشار الوزير إلى التحديات التي يواجهها قطاع الكهرباء في ظل الأزمة والاعتداءات التي طالت قطاع الطاقة بشكل عام “النفط – الكهرباء”، من تخريب وسرقة للشبكات والمحولات من جهة، والاعتداءات المتكررة على أبار النفط وخطوط الغاز التي تغذي محطات توليد الكهرباء من جهة أخرى، وهذا ما نتج عنه نقص كمية الكهرباء المولدة، وبالتالي زيادة ساعات التقنين.
وفي السياق، أكد وزير الكهرباء عماد خميس في وقت سابق، على ارتفاع استهلاك الكهرباء في سورية هذه الفترة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي نتيجة بدء عودة بعض المنشآت الصناعية والتجارية للعمل، بالإضافة إلى عودة قسم كبير من الأهالي المهجرين لإشغال بيوتهم ومساكنهم.
وقال محافظ السويداء عاطف النداف في وقت سابق: “إن الحكومة تدفع شهريا لتأمين استيراد المحروقات لمحطات الكهرباء 50 مليار ليرة”.
يشار إلى أن كلفة التعديات التي تعرض لها قطاع الكهرباء وصلت إلى نحو 215 مليار ليرة، حتى نهاية آذار الماضي.