أفاد مدير عام المؤسسة العامة للخزن والتسويق حسن مخلوف، أن الخطة التجارية للمؤسسة يتم وضعها بما يحاكي الحالة الطبيعية للعمل، حيث تمت زيادة المبيعات والمشتريات بمعدل 25% قياساً على العمل الفعلي خلال العام الحالي.
وأضاف أن خطة المؤسسة بكامل مفرداتها التجارية تعتبر خطة تأشيرية واجبة التنفيذ بحدها الأدنى، حيث تم في العام الماضي استيراد 250 ألف طن سكر من خارج الخطة، لافتاً إلى وجود خطة خلال العام الحالي لاستيراد اللحوم وبعض المواد المساعدة “السكر والرز والزيوت”، واستيراد البطاطا الذي تم منذ مدة.
وأكد على أنه لدى المؤسسة مخازين إستراتيجية، وهناك جهد لمضاعفة هذه المخازين لتتمكن المؤسسة من التدخل الايجابي في الأسواق، حيث تتدخل المؤسسة في مناسبات عدة لكسر أسعار العديد من المواد الأساسية.
وأوضح مخلوف، أن المؤسسة ستقوم خلال العام الحالي بفتح صالات عديدة في ضوء الاعتمادات، مذكراً أن عدد منافذ البيع العائدة للمؤسسة بلغ 175 منفذاً، والعامل منها 155 منفذاً.
وأشار إلى أن المؤسسة افتتحت 40 صالة جديدة، وتم تحديث معظم الصالات وتخفيض الأسعار أكثر من ثلاث مرات، “لأن الغاية هو توفير السلع للمواطنين بغض النظر عن الربح والخسارة”.
ولفت إلى قيام المؤسسة باستيراد مواد السكر والفروج والبطاطا، إضافة للحوم الحمراء وضمان وصولها للمستهلك في جميع المحافظات ولاسيما المحافظات الشرقية.
وأفاد مخلوف، أن المواد الغذائية يتم تأمينها من خلال الخطة التسويقية للمؤسسة القاضية بشراء المواد زمن الوفرة وانخفاض سعرها، والقيام بتخزينها لدى مستودعات المؤسسة العادية والمبردة، وإعادة طرحها زمن الندرة بأسعار منافسة، أي الشراء بالجملة من المنتج مباشرة، إضافة إلى الشراء من أسواق الهال بالجملة أو نصف الجملة لبعض المواد غير القابلة للتخزين، والتي لا جدوى اقتصادية بتخزينها مثل الخضار وبعض أنواع الفواكه.
وفيما يتعلق بتسعير المواد في الصالات بيّن مخلوف، أن التسعير يخضع للنشرة التموينية ويتم تحديد الأرباح وفق النسب القانونية، حيث يتم التسعير للمواد الأساسية بطاطا – حمضيات – بندورة – سكر – رز- سمون – بعض المعلبات والمنظفات، مركزياً بزيادة نسبة 5 إلى 10% على سعر التكلفة المنخفض أصلاً، وهي مواد مسوقة من إدارة الفرع.
وأشار إلى أن المواد المشتراة من السوق بشكل يومي ومباشر فيحكمها أسعار النشرة التموينية والأسعار التي يضعها كل فرع تحت مسمى نشرة أسعار الفرع، حيث أن عمليات تخفيض للأسعار تتم بشكل مستمر ووفقاً لحركة السوق والخطة الترويجية للمواد.
ونوه إلى أن الصالات تشهد ضغطاً هائلاً من المواطنين لدرجة أن المؤسسة تضخ المواد الغذائية إليها ثلاث إلى أربع مرات يومياً، وفي المناطق والأحياء التي لا تملك فيها صالات فإن السيارات الجوالة هي الحل.