أصدرت " جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق" أمس الأول تعميماً على الورش والحرفيين يطرح بموجبه دفتر شروط لشراء قالب «الأونصة الذهبية السورية» ابتداءً من اليوم ولمدة أسبوع التي صممته الجمعية وعممته على جميع المحافظات، وأوضح جزماتي أنه بعد الانتهاء من صنع الأونصة يتم عرضها على الجمعية للتأكد من الوزن ومطابقتها للمواصفات وبعد ذلك يتم دمغها وطرحها في الأسواق بمدة لا تتجاوز الأسبوع.
هذا ونفى رئيس جمعية الصاغة والمجوهرات بدمشق غسان جزماتي أن تكون الجمعية طرحت أي مصوغات ذهبية جديدة في السوق عيار 12 قيراطاً مع الاستمرار بطرح مصوغات عيار18 و 21 قيراطاً لافتاً إلى وجود مصوغات عيار 12 قيراطاً مشغولة من مادة الزيركون والتي تعتبر قديمةويعود تاريخ صنعها الى اكثر من أربعة سنوات وليست جديدة منوهاً بأنه ونتيجة ارتفاع أسعار الذهب اتجهنا لتخفيف الوزن على سبيل المثال (اسوارة ذهبية بوزن 12 غراماً تصبح 8 غرامات ) للتقليل من القيمة المادية.
وشدد جزماتي بحسب صحيفة "تشرين" المحلية على الحرفيين عند الشراء والمبيع أن تكون فواتير المبيعات ممهورة بخاتم الجمعية لوجود فواتير غير نظامية إضافة لتزوير أختام بأسماء وهمية لبعض محال الصاغة.
وحول استيراد وتصدير المعادن الثمينة أشار جزماتي إلى الإقبال من قبل الحرفيين لعملية التصدير لكون الذهب السوري مطلوباً عالمياً ويساهم في تنشيط سوق الذهب والترويج للمشغولات السورية في الأسواق الخارجية وخاصة بعد التسهيلات التي قدمتها الحكومة لناحية التصدير كما يساعد على تشغيل أيدٍ عاملة توقفت متأثرة بظروف الأزمة الراهنة فضلاً عن أنه يؤمن القطع الأجنبي من خلال شرائه من قبل السياح الوافدين إلى سورية إضافة لعودة معظم ورش الصياغة إلى العمل مجدداً، وهو مطلب منذ عشرة أعوام، ولا يؤثر في الاحتياطي من الذهب إضافة إلى رسم مالي مقداره 100 دولار أميركي عن كل كيلو غرام من الذهب الخام يتم استيراده.