أصدر وزير الصناعة كمال الدين طعمة، قراراً يقضي بتحويل مجمعات ومراكز التدريب المهني في المجمعات التدريبية التابعة لها في دمشق وحلب وحمص ودير الزور إلى مراكز إنتاجية.
وجاء القرار، لتأمين احتياجات الجهات العامة والخاصة من المنتجات والخدمات وفق إمكانياتها وتخصصاتها.
ولفت الوزير، إلى إمكانية الاستفادة من خبرات وكفاءات عمال الشركات التابعة للوزارة، في تطوير العمل والإنتاج والخدمات كماً ونوعا،ً التي يمكن أن تقدمها هذه المراكز للشركات الصناعية والجهات العامة والخاصة، والاستغناء و لو جزئياً عن استيراد أو توريد المواد التي تحتاجها، بعد قيام هذه المراكز بتصنيعها أو تقديم خدمات فنية أو إنتاجية.
وأكد طعمة، أن تمويل هذه العملية متاح، على أن يتم في مراحل لاحقة تمويل عمليات تطوير قدرات هذه المراكز الفنية والإنتاجية من مواردها الذاتية نتيجة الأعمال الإنتاجية والفنية والخدمية المقدمة للجهات المتعاقدة معها، إلى جانب تحقيق عائد يوزع الحوافز للطلاب والعاملين فيها.
وفي السياق، بيَن المدير الإداري في وزارة الصناعة علي يوسف، أن الوزارة تعمل حالياً على إعداد مشروع نظام مالي لتلك المراكز الإنتاجية للاستفادة من السلف الممنوحة من الخزينة العامة على أن تسدد بالعام ذاته.
وأشار إلى أن النشاط الجديد للمراكز، سيولد عائداً مالياً يوزع قسم منه كحوافز للطلاب والعاملين في تلك المراكز، والقسم المتبقي يعود لـ”وزارة المالية”، وتطوير الإدارة والمعدات فيها مع إمكانية إحداث مراكز عرض وبيع لتلك المنتجات عند الحاجة.