شهد السوق المحلي، اختلافاً بالأسعار بين الأسواق الشعبية عن الأسواق الراقية، حيث وصلت نسبة الارتفاع إلى أكثر من 150%، لمعظم السلع ومنها الخضار والفواكه.
وسجل كيلو العنب 200 ليرة لأول مرة والدراق 275 ليرة، علماً أن سعر العنب لم يصل في اأعوام الماضية لأكثر من 40 ليرة.
وأوضح تاجر جملة في سوق الزبلطاني، أن هناك فجوة كبيرة في الأسعار بين المزارع والتاجر النهائي، وبالتالي تعدد الحلقات الذي أسهم برفع أسعار الخضار دائماً، إضافة إلى أجور النقل التي تعتبر اليوم من أهم الأسباب في ارتفاع أسعار السلع لارتباطها بارتفاع مادة المازوت في السوق السوداء إن وجدت، وارتفاع أجور اليد العاملة، هذه الأمور تجعل المستهلك هو الحلقة الأضعف.
وأكد أن الأسعار في المناطق المحيطة بمدينة دمشق، ترتفع إلى الضعفين في كثير من الأحيان، نتيجة لصعوبات النقل والوقت المستغرق للوصول إليها، وكلف النقل التي تنعكس على أسعار السلع في هذه المناطق.
وفي السياق، سجلت أسعار الفواكه أرقاماً جديدة، فسعر كيلو البرتقال مستقر عند 70 ليرة والتفاح نوع أول أصبح 225 ليرة والثاني 150 ليرة، كما عاد الموز ليسجل ارتفاعاً بعد أن وصل الكغ إلى 275 ليرة، والرمان مع بداية موسمه سجل 300 ليرة.
وفي متابعة لحركة الأسواق في دمشق وريفها، لوحظ أن سعر البندورة والبطاطا المالحة أصبحت ما بين 75-100 ليرة فقط، بعدما كان الكيلو ما بين 100-150 ليرة والزهرة البلدية انخفضت مجدداً لتصبح ما بين 45-60 ليرة، بعد أن وصلت إلى 125 ليرة في الآونة الأخيرة والحشائش كزبرة وبقدونس وبقلة انخفضت وتباع ما بين 3-4 باقات بمبلغ 50 ليرة، بعد أن كانت الباقة الواحدة بـ25 ليرة، والخسة ما بين 50- 60 ليرة، بعد أن كانت بحدود 75 ليرة، في حين استمر سعر البصل بين 30-40 ليرة، والفليفلة الحلوة الخضراء بـ75 ليرة.
يشار إلى أن هامش الربح كبير في السلع الغذائية من بعض الباعة بين سوق وآخرحيث تتراوح نسبة الربح بين 80 و150%، وهي نسب عالية، إضافة إلى تفاوت واضح في الأسعار من منطقة إلى أخرى وذلك وفق الحالة الاقتصادية التي يوجد فيها السوق.