قال المدير العام للمؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء مصطفى شيخاني: إن قطاع الكهرباء عانى خلال فترة الأزمة من استهدافات متكررة ومحاولات لتخريب مكونات المنظومة الكهربائية ، إلا أن إصرار عمال الكهرباء وإعادة إصلاح كل ما تم تخريبه كان العامل الأساسي في صمود هذا القطاع في وجه التحديات واستمرار، وصول التيار الكهربائي على امتداد الجغرافية السورية.
وأضاف من هنا كان لابد من الوقوف عند بعض الحالات السلبية التي يمارسها قلة قليلة من العمال ولكن من شأنها ترك آثار سلبية على آلية العمل والمواطن بآن واحد، ومعالجة حالات عدم انضباط بعض المناوبين في محطات التحويل في تطبيق برنامج التقنين والذي من شأنه أن يحدث خللاً في عدالة التقنين وإثارة حفيظة بعض المواطنين الذين يعانون من هذا التفاوت .
وووجه كل من شيخاني والمدير العام لشركة كهرباء ريف دمشق زهير خربوطلي رؤساء محطات التحويل والشعب في مديرية التشغيل خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بضرورة التقيد التام ببرامج التقنين المطبقة من خلال التنسيق المباشر مع مكتب الإرسال الرئيسي وعدم إعادة أي مخرج للخدمة أثناء فترة التقنين دون إعلام مكتب الإرسال والإدارة المركزية لتفادي حصول انقطاع عام على الشبكة الكهربائية، مشددين على أن أي مخالفة تعرض الوردية المناوبة لاتخاذ عقوبات شديدة.
وتم توجيه رؤساء المحطات بمتابعة شؤون المحطة فنياً وإدارياً من خلال الالتزام بالصيانات الدورية في المحطة وتسجيل الأحمال لجميع المخارج الموضوعة بالخدمة بشكل ساعي وإعلام مكتب الإرسال عند تجاوز الحمولات لمعالجة ارتفاع الحمولة فوراً للحفاظ على استقرار الشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى أهمية تفقد تجهيزات المحطة يومياً والتقيد بقواعد الأمن الصناعي عند إجراء عمليات الفصل والوصل والمناورات وإعلام مركز التنسيق الرئيسي عن الأعطال الطارئة التي تتعرض لها تجهيزات المحطة.