أفادت مصادر في المصرف العقاري، أن المدير العام المصرف عمَم بضرورة تغذية الصرافات على مدار 24 ساعة نقدياً، حتى لا يخرج أي صراف من الخدمة، وتأمين الطاقة الكهربائية لها عبر وحدات تخزين الطاقة والتي تؤمن عملها لمدة 6 ساعات في حال انقطاع الكهرباء نتيجة تقنين اعتيادي أو عطل استثنائي.
وأوضحت المصادر، أن 4 صرافات جديدة انضمت إلى العمل، عن طريق المصرف الزراعي التعاوني، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين العقاري والزراعي، والقاضي بتشغيل 33 صرافاً آلياً للزراعي عن طريق شبكة العقاري.
وأكدت المصادر، أنه تم إدخال صراف واحد في مدينة صلخد بالسويداء وصراف في مدينة بانياس وآخر في مدينة طرطوس وآخر في مدينة القدموس للخدمة، على أن يصار إلى تشغيل بقية الصرافات الآلية تباعاً في مناطق متنوعة.
وأشارت المصادر إلى أن رواتب المتقاعدين، حولت إلى الصرافات التابعة للمصرف وأصبحت متاحة للسحب بدءاً من يوم أمس، لأن رواتب المتقاعدين تحول إلى الصرافات في العشرين من كل شهر بعد أن تحولها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية والمؤسسة العامة للتأمين والمعاشات إلى المصرف العقاري.
وبحسب المصادر وصل إجمالي الرواتب إلى ما يقارب ملياري ليرة سورية، تتوزع على 1.2 مليار ليرة سورية لرواتب التأمين والمعاشات للمتقاعدين المدنيين والعسكريين، ومليار ليرة سورية لرواتب متقاعدي التأمينات الاجتماعية.
وذكرت المصادر، أن الصرافات الآلية لا تشهد ازدحاماً كثيفاً بل يتم سحب الرواتب عبرها بشكل سلسل دون معوقات.
وفي سياق آخر، أفادت المصادر استقرار السيولة فوق 31 درجة مئوية، نتيجة إعادة هيكلة الودائع وتنويع مصادرها.
ونوَهت إلى أن إحدى الجهات العامة حولت من حسابها لدى العقاري ما يقارب ملياري ليرة سورية إلى الخزينة العامة للدولة دون أن تنخفض السيولة ولو درجة واحدة، بالنظر إلى أن تقدير السيولة بالليرات السورية يجعل من المليار ليرة درجة مئوية واحدة في نسبة السيولة في حال كانت منخفضة دون 10%.
وبيَنت المصادر، أنه عند ارتفاع درجات السيولة، ترتفع معها قيمة الدرجة المئوية الواحدة، حيث تصبح الدرجة الواحدة بضع مليارات من الليرات، ما يعني أن تحويل هذه الجهة لملياري ليرة لم ينقص سيولة العقاري أكثر من ربع درجة مئوية، وهي نسبة ضئيلة لا تشكل رقماً في سيولة المصرف التي وصلت فيها قيمة الأموال الجاهزة لما يزيد على 72 مليار ليرة سوي،ة وفقاً لآخر أرقام السيولة لدى المصرف.
وفي السياق، وردت العديد من الشكاوى الخاصة بتوقف الصرافات الآلية الخاصة بالبنك في أوائل وآخر الشهر الماضي، حيث ينتظر الموظفون رواتبهم وينتقلون من صراف لآخر ليحصلوا عليها في طوابير طويلة.
يشار إلى أن أغلب المبررات من قبل مسؤولي البنك كانت ترجعها إلى انقطاع الكهرباء أو شبكة الانترنت أو صعوبة تغذية الصرافات في المناطق غير الآمنة.