نفى مصدر رسمي في محافظة دمشق، رفع تسعيرة تعرفة الركوب بوسائط النقل الجماعي داخل مدينة دمشق، لعدم حدوث أي تغيير في أسعار مادة المازوت.
وأضاف المصدر، أن ما يتم تداوله هو شائعات لا أساس لها من الصحة، حيث أن التسعيرة والتعرفة تم وضعها لكل الخطوط وتم إقرارها في المكتب التنفيذي للمحافظة ولا يوجد أي تعديل على التعرفة الرسمية الصادرة.
وأكد المصدر أن كثيراً من الشركات تجاوزت حدودها في المخالفات التي ترتكبها وحسب أهوائها، بحجة الظروف الراهنة وتأثيراتها على الشركات.
من جهتها أوضحت مصادر الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق، أن تبريرات الشركات في عدم التزامها بالتعرفة ومخالفتها القائمة يأتي بسبب الزيادة الحاصلة في نفقات التشغيل والصيانة، إضافة لأسباب تتعلق بمادة المازوت والشراء الذي يتم بسعر أعلى من سعرها الرسمي.
وفي سياق آخر، أشارت مصادر في النقل الداخلي بدمشق، أن هناك خطة لإعادة تأهيل الباصات، ذاكرة أن هناك معاناة في نقص العمال الفنيين والمقدر عددهم بـ170 عاملاً فنياً حالياً مقارنة مع عددهم ما قبل الأزمة والمقدر بـ400 عامل.
وأفادت المصادر، أن هناك سعي لتعيين عدد من الفنيين للقيام بأعمال الصيانة والتأهيل،مبينة أن هناك صعوبات في موضوع قطع التبديل وتأمينها.
وفي سياق متصل، وردت شكاوى من المواطنين حول خط مشروع دمر- البرامكة ووجود تقصير من المستثمر في تخديم كامل المشروع والخط مع عدم التزام بالعقد المبرم، ذاكرين أن عدد الباصات قليل في هذا الخط ولا يتجاوز 20 باصاً، كما وصلت شكاوى على خط مساكن برزة- شارع الثورة بمخالفة التعرفة المحددة وفرض تعرفة غير رسمية.وحول هذه الشكاوى أكدت الشركة العامة للنقل الداخلي بدمشق أنه سيكون هناك متابعة لهذا الموضوع، مبينة أنه تم الاجتماع مع مستثمر الخط وبحث هذا الموضوع.