أوضح " الدكتور سامر أحمد المدير العام للهيئة العامة للموارد المائية " أن الهيئة تقوم بالتعاون مع مؤسسات مياه الشرب بالمحافظات بمواجهة التحديات والصعوبات في تأمين مصادر مائية جديدة عن طريق حفر الآبار وتجهيزها بمستلزمات الضخ.
وبين " أحمد" انه أدخل بالاستثمار خلال النصف الأول من هذا العام نحو 345 بئراً جديدة في المحافظات كافة تنتج نحو 287 ألف م3 باليوم وهذه الكمية تعادل 9% من إجمالي انتاج المياه اليومي في كامل القطر ومن كافة المصادر وسوف يستمر حفر الآبار الجديدة الإسعافية لتأمين مياه الشرب ليصل عدد هذه الآبار كما ورد في الخطة الاسعافية لهذا العام إلى 434 بئراً لانتاج 522 ألف م3 يومياً من مياه الشرب لرفع حصة الفرد من مياه الشرب والاستهلاك المنزلي في مواقع الحصة المتدنية لرفعها لتصل إلى 60 ليتراً على الأقل في اليوم.
حيث تعتبر سورية حسب المعايير الدولية المتفق عليها عالمياً من البلدان شبه الجافة بالمياه نظراً لمواردها المائية المحدودة وحتى لا تكون تحت خط الفقر يجب أن يصل إجمالي موارد المياه المتاحة في سورية إلى 23 مليار م3 من المياه على اعتبار خط الفقر المائي هو ألف متر مكعب من المياه سنوياً للفرد سواءً من الطرق التقليدية مثل الينابيع والأنهار والسدود أو الطرق غير التقليدية مثل مرتجعات الصرف الزراعي ونواتج محطات المعالجة مع الأخذ بعين الاعتبار أن إجمالي الموارد المتاحة من المياه في سورية حالياً لا تتجاوز 16 مليار م3 بعد عملية البخر ما يعني وجود فجوة ما بين الرقمين تبلغ حوالي سبعة مليارات م3 ما يعني أننا في سورية تحت خط الفقر المائي.