كشف أحد الصناعيين عن سعي صناعيين لجمع تواقيع والتقدم بطلب لحل غرفة صناعة دمشق وريفها، وإجراء انتخابات مبكرة لمجلس إدارة الغرفة.
وصرّح الصناعي بحسب صحيفة "الوطن" المحلية الذي شارك بتوقيعه أن الصناعيين يتساءلون، عن الإعلان الذي خرجت به غرفة الصناعة عن دفعها مبلغ مليار و300 مليون ليرة سورية، كتعويضات للصناعيين المتضررين، وهناك نية للتوجه إلى محافظة ريف دمشق لمعرفة أين صرفت هذه الأموال؟ ومن الذي قبض؟ وإن كان هناك (خيار وفقوس) في عملية التعويض!
وفي سياق متصل كشف رئيس اتحاد المصدرين السوري محمد ناصر السواح أن الاتحاد تلقى مؤخراً طلبات من أكثر من مئة صناعي من منطقة القدم يطالبون الاتحاد بالدخول إلى المنطقة الصناعية في القدم لإعادة تأهيلها، وهنا تسأل السواح: لماذا يقوم الصناعيون بتوجيه هذه الطلبات إلى اتحاد المصدرين ولا يذهبون بها إلى غرفة صناعة دمشق وريفها؟
وعن دعوة غرفة صناعة دمشق وريفها لعقد اجتماع مع اتحاد المصدرين لدعم المناطق الصناعية، تساءل السواح عمن سيحضر الاجتماع من غرفة الصناعة، إن كان أغلبهم خارج البلد ومعاملهم كذلك إما في الأردن ومصر أو تركيا، وبذلك فهم لا يعتبرون أصحاب معامل حقيقية على الأرض للتباحث معهم عن سبل دعم تأهيل المناطق الصناعية، كما أنهم قاموا مسبقاً بشراء أراض من أموال صندوق الصناعيين كي يتهربوا من عملية دعم الصناعيين، ولذلك فقد الصناعيين الأمل في غرفة الصناعة لدعم تأهيل مناطقهم، مشيراً إلى أن اتحاد المصدرين يقوم بالتعامل المباشر مع أصحاب المصانع الحقيقية داخل البلد وبتوجيهات من الحكومة لدعم إعادة تأهيل المناطق الصناعية، لافتاً إلى الاتحاد لا يأخذ دور أحد وأن عملية الدعم تتم بالاتفاق مع الصناعيين بعد الاطلاع على طلباتهم، وتشكيل لجان من تلك المناطق لجمع طلبات الصناعيين ورفعها للحكومة والوزارة للبت بها وإعطاء التوجيهات للاتحاد، أما عملية دعم الآلات والمعدات للصناعيين فهي من اختصاص غرفة الصناعة، ولا دخل لاتحاد المصدرين بها.
وأوضح رئيس اتحاد المصدرين محمد ناصر السواح لـ«الوطن» أن كل تحركات الاتحاد باتجاه دعم عملية تأهيل المناطق الصناعية تتم وفق توجيهات من رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد والتجارة الخارجية، وأن جميع ما تم تنفيذه حتى الآن من إعادة تأهيل كان وفق هذه التوجيهات، مبيناً أن الاتحاد يتلقى طلبات من الصناعيين لدخول المنطقة الصناعية التي هم فيها لإعادة تأهيلها وعليه يرفع الاتحاد هذه الطلبات إلى وزارة الاقتصاد ويتلقى التوجيهات بالتحرك لعملية التأهيل، وهذا ما حدث في منطقة مزرعة فضلون حيث توجه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور خضر أورفلي بنفسه للإشراف على تأهيل المنطقة، كذلك الأمر للمنطقة الصناعية في يبرود، حيث تلقى الاتحاد أكثر من مئة طلب من صناعيي يبرود وعليه توجه إلى هناك.