أكد مدير العام للشركة العامة لصوامع الحبوب المهندس عبد اللطيف الأمين أن المخزون الحالي من مادة القمح يكفي سورية لأكثر من عام.
وأوضح الأمين لـ«الوطن» أنه يجري حالياً إعداد دراسة من أجل تأهيل «صومعة عدرا» التي تعد من أكبر الصوامع في سورية بطاقة استيعابية تبلغ 200 ألف طن، لافتاً إلى الانتهاء من إعادة تأهيل «صومعة السبينة» في ريف دمشق ودخلت عملية الاستثمار بشكل كامل وحيز الاستثمار بطاقة استيعابية تبلغ 120 ألف طن، وبين تقرير الشركة العامة لصوامع الحبوب أن وسطي التخزين في الصوامع كافة خلال النصف الأول من العام الحالي بلغت 1.800 مليون طن، وأن مجموع إدخالات القمح خلال النصف الأول من العام الحالي تزيد على 700 ألف طن والإخراجات من القمح 800 ألف طن، كما أن الكميات المعقمة بلغت 750 ألف طن والمغربلة 580 ألف طن والمهواة 100 ألف طن، إضافة إلى صومعة طرطوس فبلغت الكميات المستوردة 300 ألف طن وبلغ وسطي التخزين في الصوامع كافة خلال النصف الأول من العام الحالي مليوناً و800 ألف طن، وفي السياق أوضح الأمين أنه يتم العمل في الصوامع لتخزين القمح لمصلحة مؤسسة الحبوب، والتعامل مع جهات القطاع العام ضمن الإمكانية التخزينية المتاحة والمحافظة على القمح المخزن والتأكد من جاهزيتها الفنية ومدى خلوها من الإصابة الحشرية لحين الطلب إلى المطاحن عن طريق العمليات الداخلية في الصوامع الغربلة، التهوية، التعقيم، ومراقبة التغيرات التي تطرأ عليها عن طريق المشعرات الحرارية، مبيناً أن الحكومة تسعى لإنشاء صوامع تكفي لاستيعاب مليون طن، وهدف وصول الطاقة الإنتاجية للصوامع إلى 5.5 ملايين طن، والذي يكفي سورية لمدة عامين إضافة إلى احتياطي يكفي لمدة عام.