في أول لقاء من نوعه وعلى خلفية ما طرح الأسبوع الماضي في اجتماع الهيئة العامة السنوي لغرفة التجارة، عقد في مديرية جمارك المنطقة الشمالية بحلب اجتماع ضم عدداً من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب ومديرية جمارك حلب والضابطة الجمركية.
وعرض مجد الدين دباغ نائب رئيس الغرفة وبرفقته عدد من المتضررين من التجار ،حالات الابتزاز التي تعرضوا لها إضافة إلى أصحاب مكاتب الشحن وأصحاب الشاحنات أثناء نقل بضائعهم من حلب إلى دمشق ومن حلب إلى اللاذقية وبالعكس في عدة نقاط من قبل بعض عناصر الدوريات الجمركية، وعدم اعترافهم بصحة البيانات الجمركية النظامية التي بحوزتهم وقيام بعض العناصر بفرض مبالغ محددة على كل قطعة أو كرتونة، وهناك بعض العناصر رفضت الاعتراف بالبيانات العائدة للبضائع وقاموا بحجزها بحجة الاشتباه بها، ما أدى إلى تأخر وصولها إلى مقاصدها وتكبد التجار مبالغ إضافية انعكست على قيمة البضائع و أسعارها ما انعكس بالتالي على المواطن الذي يتحمل وحده جميع تلك التكاليف.
من جهته أكد العميد كمال عيسى رئيس الضابطة الجمركية رفضه التام لأي عملية ابتزاز أو إساءة تصدر من عناصر الدوريات على الطرقات العامة أو داخل المديرية، وأنهم على استعداد لحل أي إشكالية بشكل فوري طالما أن الثبوتيات المرفقة نظامية، ولا يجوز لأي مفرزة أو دورية جمركية أن تقوم بحجز أو توقيف أي سيارة نقل بضائع طالما أنها تحمل بيانات جمركية نظامية ممهورة بتواريخ جديدة وفي حال الاشتباه بأي مخالفة يتم تفريغ السيارة الناقلة بوجود صاحب مكتب الشحن وأصحاب البضائع المحملة ويتم حجز المخالف منها والإفراج الفوري عن البضائع النظامية.
أما بالنسبة للبضائع التركية المنشأ فيجب على التاجر المستورد تقديم بيانه الجمركي لمدير الجمارك ليقوم بتشكيل لجنة للكشف الحسي على البضاعة في المستودعات المخزنة فيها، لتقوم بإصدار بيان جديد بتاريخ حديث.
وأكد إبراهيم العبد الله المدير الإقليمي للجمارك في حلب أن أي تاجر يملك بيانا صادراً عن أمانة جمارك اللاذقية أو دمشق يستطيع تصديقه لدى أمانة حلب على أن يكون البيان حاملاً اسم التاجر المستورد أو بموجب وكالة أو تفويض مصدق لدى غرفة تجارة حلب.