أوضحت جمعية قرى الأطفال SOS سورية، أنّها قامت منذ بداية العام وحتى الآن، بتوزيع أكثر من 10 آلاف سّلّة غذائية للعائلات المتضررة في دمشق وريفها وحمص ودرعا، والتي تتناسب مع المتطلبات الغذائية للأسرة الواحدة لاحتوائها على المواد الغذائية الأساسية وحليب الأطفال.
وقال منسق المشروع الإغاثي في المنطقة الجنوبية في الجمعية نزيه كراز، التلبية المباشرة للنداء الإنساني والإغاثي في مختلف المحافظات السورية والاستعداد التام لتقديم المتطلبات الحياتية الأساسية للسوريين المتضررين جراء الأحداث الحالية، هو تحد كبير بالنسبة لنا كفريق عمل، حيث نبادر سريعاً بالتخطيط والتحضير ودراسة مناطق التوزيع المناسبة للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.
ووزعت جمعية قرى الأطفال SOS سورية مؤخراً سلات غذائية وللمرة الأولى في حمص، حيث قدمت 1500 سّلّة غذائية إلى الأسر المتضررة في عدة مناطق منكوبة في حمص، فتم توزيع 1000 سّلّة غذائية في حمص القديمة و500 سلة غذائية في منطقة كرم الزيتون وحي الورود في حمص.
ووزعت الجمعية إلى جانب السلل الغذائية في حمص، 5750 سّلّة غذائية في مختلف المناطق في دمشق وريفها، و3000 سّلّة غذائية في درعا، لتختتم الجمعية بذلك المرحلة الأولى من مشروعها الإغاثي للعام 2013 – 2014.
يذكر أن جمعية قرى الأطفال SOS سورية هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعمل على تقديم الرعاية الأسرية المستمرة للأطفال المحرومين منها، كما وتنظم الجمعية مجموعة من البرامج التي تهدف إلى حماية حقوقه ومساندته، كبرنامج تمكين الأسرة وبرنامج كفالة الأطفال وغيرها من البرامج التي تهدف لتنشئة الطفل ضمن جو أسري سليم.
وبدأت جمعية قرى الأطفال SOS سورية بتنفيذ مشروعها الإغاثي في رمضان 2013 من خلال حملة “كلنا لبعض”، والتي تم فيها توزيع وجبات الإفطار لأكثر من 60000 سوري في دمشق وريفها وحلب وريفها والسويداء ودرعا، ليُتبَع بعدها بمبادرة عيدية والتي وُزِع فيها ملابس جديدة وألعاب وحلويات لأكثر من 8000 طفل في حلب ودمشق وتوزيع حلو العيد على ذويهم، إلى جانب توزيع معلبات الحليب لـ4000 طفل رضيع في حلب، كما وشاركت الجمعية في حملة “حقي أتعلم”، وبالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية، بهدف مساعدة الأطفال للعودة إلى مدارسهم ودعمهم بالحصول على حقهم بالتعليم من خلال توزيعها 16000 حقيبة مدرسية لهم.