أوضح المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية مأمون حمدان، أنه جرى العديد من اللقاءات مع شركة إسمنت البادية، بهدف إدراج الشركة ضمن البورصة.
وأضاف حمدان، أن الشركة أبدت اهتمامها في الانضمام، ولكن هناك حاجة لبعض الاستثناءات وإيجاد حلول لإدراج الشركة نظراً للتخريب الذي تعرضت له نتيجة ظروف الأزمة.
وأكد أن السوق تبحث بشكل دائم عن حلول لجميع الشركات لإدراجها والعمل على توسيع السوق، دون أن يكون ذلك على حساب الناس المتعاملة مع السوق، حيث نضمن أن الشركة المصدرة للسهم مستمر في السوق على الأقل، وهي مسؤولية السوق لضمان حقوق المتعاملين معها.
وفي السياق، أفاد حمدان، أن بنك البركة أتم جزءاً كبيراً من عملية إدراجه في سوق دمشق للأوراق المالية، ونحن الآن بانتظار سجل المساهمين، بعد أن انتهت عملية بيع الأسهم في المزاد العلني.
ولفت إلى أن عملية البيع شهدت إقبالاً على الشراء، ما يدل على أن عملية إدراج البنك في السوق ستنعكس إيجاباً وتحقق مكاسب للبنك وللمساهمين فيه وبالنتيجة لمصلحة السوق.
وأكد أن التوقعات للفترة القادمة تشير إلى أن أداء السوق سيشهد تحسناً بعد مرور فترة جني الأرباح في الأسابيع الماضية، وجميع الدلائل تشير إلى ذلك، فكما هو معروف أنه بعد كل فترة صعود هناك مرحلة جني الأرباح وفترة ترقب للأداء.
وأشار إلى أن السوق تشهد بشكل دائم تقديم طلبات من شركات للإدراج ضمنه، وأن السوق تقوم بالدراسات بشكل دائم لهذه الطلبات، ومعظم الشركات في سورية هي قيد الدراسة واللقاءات مستمرة معها، وعندما تصبح أي شركة منها جاهزة للإدراج فسوف يتم الإعلان عن ذلك.
وكان بنك البركة سورية أقام الخميس الماضي، مزاداً علنياً لبيع أسهم المساهمين المتخلفين عن سداد الدفعة الثانية من قيمة الأسهم المكتتب عليها في البنك، وتم تنفيذ المزاد العلني وفق أحكام المادة (6/92) من قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011.
وشارك في عملية المزايدة 25 شركة وفرداً مهتماً بشراء أسهم البنك، وتم بيع كامل الأسهم المعروضة، والتي بلغ عددها 122.330 سهماً، وبلغ متوسط سعر بيع السهم الواحد 140.8 ليرة سورية، علماً بأن القيمة الاسمية للسهم هي 100 ليرة سورية.