وأوضح مدير عام الشركة المهندس غسان الجسار، ان سبب تراجع كميات الإنتاج خلال هذه الفترة الى انقطاعات التيار الكهربائي التي أدت إلى انخفاض ساعات التشغيل والإنتاج.
وأضاف أن الزجاج المحجر يتمتع بالجودة العالية والأسعار المنافسة، داعيا الجهات العامة والخاصة إلى الاستفادة من العروض المقدمة من الشركة لاقتناء وتركيب هذا النوع من الزجاج المطابق للمواصفات القياسية الوطنية.
وأفاد أن الزجاج المحجر يواجه صعوبات في تسويقه سواء لجهات القطاع العام أو الخاص نتيجة الظروف الراهنة، ما دفع الشركة إلى مجموعة إجراءات للترويج له من خلال إعلان في وسائل الإعلام المختلفة، وتخفيض سعر المنتج والإعلان عن التعاقد مع وكلاء وتقديم عدد من التسهيلات لهم.
وأشار إلى هناك مجموعة من المقترحات لمواجهة هذه الصعوبات منها وقف استيراد الزجاج المحجر، وتفعيل قرار وزارة الاقتصاد القاضي بإلزام المستوردين باستجرار 25 بالمئة من اجمالي مستورداتهم من الزجاج من إنتاج الشركة ورفع النسبة إذا أمكن الى 50%، إضافة إلى عدم منح أي إجازة استيراد إلا بعد موافقة الشركة والزام جهات القطاع العام باستجرار حاجتها من الزجاج المحجر مما تنتجه الشركة ومخاطبة اتحاد الحرفيين للغرض ذاته.
وبشأن خط فرن السيليكات بين الجسار أن الشركة تستكمل الصيانات المتعلقة به مشيرا إلى أن وزارة الصناعة وافقت على تشغيل فرن السيليكات لمصلحة الغير بسبب عدم إمكانية تأمين السيولة لشراء المواد الأولية وخاصة كربونات الصوديوم وارتفاع أسعار المواد وصعوبة التسويق في ظل الظروف الراهنة حيث تقوم الشركة حاليا بإعداد دفاتر الشروط بهذا الشأن.
وحول خط إنتاج العلب الكرتونية أوضح أن الشركة تعاقدت على بيع خط الإنتاج إلى المؤسسة العامة للتبغ بمبلغ 175 مليون ليرة وتم رفع العقد لتصديقه من الجهات الوصائية.
ولفت إلى أنه لن يتم نقل المعمل حاليا وسيتم تشغيل معمل الكرتون في أرض الشركة والاتفاق مع المؤسسة العامة للتبغ على الآلية المناسبة لذلك.
وحسب الجسار تعيد الشركة حاليا صياغة دفاتر الشروط لطرح خط إنتاج معمل الخزف للاستثمار وتدقيقه ليتم رفعه للمؤسسة الكيميائية للدراسة وإبداء الملاحظات.