أفاد مدير عام مؤسسة الدواجن سراج خضر، ن المؤسسة تعاقدت مع احدى الشركات الوطنية المنتجة لأمات فروج البياض، وشراء 12 ألف أمات فروج "قطيع جديد"، ونقله إلى منشأة دواجن صيدنايا، بالشكل الذي مكن المؤسسة من توفير الصوص في الأسواق المحلية، وبكميات كبيرة جداً، علماً أن 12 ألف أمات فروج تعطي كل عام تقربياً حوالي المليون و200 ألف صوص.
ونقلت صحيفة الثورة عن خضر قوله، إن عودة هذه الشركة وغيرها من الشركات والأشخاص إلى ممارسة نشاطهم الإنتاجي دليل على عافية جديدة.
وأضاف أن قطاع الدواجن في سورية استطاع في ظل الدعم الحكومي المستمر، وخلال فترة زمنية قياسية قطع أشواط كبيرة في مشوار التعافي، والانتقال بشكل مبدئي إلى مرحلة تطوير المنشآت الحكومية وتحديثها بالشكل الذي يمكن معه خفض تكاليف العملية الإنتاجية، وتأمين مادتي صوص الفروج والبياض في السوق المحلية وللقطاعين العام والخاص، والقضاء على ظاهرة الاحتكار وتذبذب الأسعار، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده وبشكل دوري لاستيراد هذه المواد، وزيادة العرض على المادة بسعر أقل، وعودة التوازن السعري "الفروج وبيض المائدة" إلى الأسوق المحلية.
وبيّن خضر، أن الحضانات الثلاث والفقاسة التي سبق للمؤسسة التعاقد على شرائها سيدخلون قريباً العملية الإنتاجية بالشكل الذي سيضاعف الطاقة الإنتاجية لمنشأة دواجن حمص ثلاث مرات، أي أن الدورة الإنتاجية الواحدة ستؤمن 115 ألف بيضة للحاضنات و19 ألف بيضة للفقاسة، ما يعني أيضاً توفير الصوص البياض للمنشآة بكميات كبيرة جداً.
وأشار إلى أن الكادر الفني الوطني في منشآة دواجن حمص عمل على صيانة وإصلاح الحضانات والفقاسات القديمة، بالشكل الذي من شأنه مضاعفة نسب التفقيس في صوص الفروج وصوص البياض.