أفاد مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حلب خالد الحديد، أن عدد العناصر العاملة حالياً في دائرة حماية المستهلك 35 عنصراً، يتم تكليفهم بشكل يومي بمراقبة المخابز، ومحطات المحروقات، إضافة إلى الأسواق التجارية وسوق الهال وأسواق الخضار والفواكه.
وأضاف أنه مؤخراً وبسبب الظروف الراهنة دخلت مولدات الأمبيرات إلى حيز الرقابة التموينية، موضحاً أن كل تلك الفعاليات بحاجة إلى رقابة، وعددها الموزع على مستوى مدينة حلب الحالي يستدعي زيادة في عدد المراقبين.
وأشار إلى أنه تمّ مخاطبة الوزارة من أجل رفد المديرية بمزيد من العناصر، حيث إن الحاجة الفعلية الحالية تستوجب وجود أكثر من 150 مراقباً تموينياً لتغطية كامل المساحة وماتحويه من فعاليات.
ولفت إلى وجود 63 مخبزاً للقطاع الخاص، و4 عامة، و4 احتياطية، إلى جانب 8 محطات محروقات، وأكثر من 700 مولدة أمبيرات، والعشرات من الأسواق التجارية وأسواق الخضار والفواكه، وكلها تستدعي وجود رقابة تموينية حازمة.
ونوه إلى أن الدائرة تفتقر أيضاً إلى وجود آليات، إضافة إلى مخبر للتحليل.
ولفت إلى أن عدد الضبوط العدلية التي تمّ تنظيمها منذ بداية العام الحالي بلغ 1413 ضبطاً، فيما وصل عدد ضبوط العينات إلى 357 ضبطاً، إضافة إلى إغلاق 382 محلاً تجارياً، وإحالة 96 مخالفاً موجوداً إلى القضاء.