بدأت الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات، بطرح 60 نصف أونصة كل أسبوع وذلك مجاراة للطلب عليها.
وأفاد رئيس الجمعية غسان جزماتي، أنه نصف الأونصة الذهبية حققت مبيعات جيدة في السوق قاربت 200 قطعة من أصل 300 تم طرحها لأول مرة.
وأضاف أن إجمالي مبيعات نصف الأونصة بلغ نحو 500 قطعة بسعر 113 ألف ليرة للقطعة الواحدة.
وأضح أنه من الممكن زيادة الكمية المطروحة خلال الأسبوع الواحد في حال تم ملاحظة ازدياد الطلب عليها، واصفاً الإقبال الحالي بأنه جيد في ظل الظروف الراهنة التي أدت إلى إحجام المواطنين عن ادخار أموالهم في شراء القطع والمشغولات الذهبية.
وفي سياق أخر، أفاد جزماتي أن مبيعات الذهب اليومية لم يطرأ عليها أي تغير، متأثرة بالتغييرات الأخيرة والطارئة على أسعار الصرف وارتفاع الدولار في السوق السوداء، بل بقيت المبيعات محافظة على مستواها الطبيعي وهو 10 كيلو غرام يومياً.
وعن أسباب ذلك يؤكد رئيس جمعية الصاغة أن المواطنين أو بالأحرى من يدخرون أموالهم في شراء المصاغ الذهبي أصبحوا يدركون تماماً أن الخلل الطارئ في أسعار الصرف هو مؤقت، وناجم عن مضاربات من بعض تجار العملات في السوق الموازية الذين يحاولون التأثير على قيمة الليرة السورية، وأنه مهما ارتفع سعر صرف الدولار فإنه لن يدوم طويلاً نتيجة التدخل السريع الذي يقوم به مصرف سورية المركزي، والذي أدى كما لوحظ في الأيام الماضية إلى تراجع في قيمة الدولار.
من جهة أخرى، تنتظر جمعية الصاغة صدور التعليمات التنفيذية للقرار الذي صدر مؤخراً وسمح باستيراد وتصدير المعادن الثمينة من ذهب وماس وفضة وبلاتين، ذلك أن العديد من الصاغة المنتسبين للجمعية أبدوا استعدادهم للتصدير والمشاركة في المعارض الخارجية.
وحسب المعلومات فإن التعليمات تم الاتفاق عليها من جميع الأطراف المعنية، وهي بانتظار أن يصدق عليها مصرف سورية المركزي لتوضع موضع التنفيذ.