كشف معاون وزير السياحة محمد رامي مارتيني، أن أضرار القطاع السياحي في المنشآت والفعاليات تقارب المليار دولار، وأما فوات المنفعة فهي تقدر بالمليارات أيضاً.
وأضاف أنه لا إحصائيات دقيقة حتى تاريخه عن الأضرار التي أصابت القطاع السياحي، موضحاً أنه تم منح مهلة لمديريات السياحة في المحافظات مدتها شهران لتقديم تقارير جرد بأضرار المنشآت السياحية المتضررة جزئياً أو مدمرة بشكل كامل، وذلك ضمن إطار أعمال التوثيق عن حجم التخريب الذي طال القطاع السياحي. وبيّن أن هناك تعديات عن المواقع الأثرية وسرقات وأعمال تنقيب جائرة وعصابات متخصصة بسرقة الآثار، لافتاً إلى القيام بالتبليغ عن الأضرار أو السرقات لوزارة الثقافة، وهناك توثيق للاعتداء والجرائم وسيتم الاستمرار في ملاحقتها.
وفي سياق أخر، أفاد أنه بالتزامن مع يوم السياحة العالمي يوم السبت القادم، تحضر وزارة السياحة لإقامة عدة أنشطة وفعاليات سياحية في مختلف المحافظات السورية، بهدف تنشيط السياحة الداخلية ودعم الفعاليات السياحية والمشاريع المتوسطة والصغيرة، على أن تبدأ الفعاليات من طرطوس وانتهاء بدمشق.
ونوه إلى أن الفعاليات تستمر لحوالي أسبوع تتضمن احتفالات في حلب ونشاطات متعددة في دمشق والسويداء واللاذقية وحمص وإدلب ومختلف المحافظات، بمشاركة الفعاليات المجتمعية والشعبية وغرف التجارة والسياحة وعدد من الفنانين، وذلك ضمن الإمكانات المتوافرة.
وقال مرتيني، إن الوزارة مستمرة في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وستطرح مجموعة من المشاريع ذات الجدوى الاقتصادية ضمن المشاريع متوسطة التكلفة، مضيفاً أنه يجري التواصل مع الفعاليات السياحية المتضررة والمتعثرة، كما يتم التنسيق مع اتحادات عدة للمشاركة في عدد من المعارض، وبالتعاون مع مجالس الأعمال الروسي والإيراني والصيني، وسيتم عرض مشاريع على عدد من رجال الأعمال في الدول الصديقة وتم البدء بالجانب الروسي.